اول ما شفت زياد رجعت انا لورا وكانى شفت عفريت وبدأت افتكر
من اول مااتخطبت فى الاول كنت موافقه ومقتنعه وفرحانه وبعد شويه لقيتنى مش قادره احبه ولا اقبله فرحت لابويا وقلتله انى عايزه افسخ الخطوبه قلى بسهوله كده عايزه تفسخى انتى اكيد مجنونه انتى عارفه ده كام واحد تتخطبيله وتفسخى
ده التالت غير الا كنا بنقرا الفاتحه وسيادتك بترجعى فى كلامك زى العيال ده انتى بقيتى شحطه كبيره الى فى سنك اتجوز وخلف كمان اخر كلام عندى هتجوزيه يعنى هتجوزيه ومش عايز اسمع صوتك تانى كفايه دلع بقى لحد كده
كل مااقله مش هجوزه يقلى هتجوزيه ورجلك فوق رقبتك وورينى بقى هتعترضى على كلامى ازاى
كنت هموت كل مااتخيل نفسى انى هجوز واحد زى ده مش قادره اقبله نهائى
كل مااقول لامى اتصرفى تقلى مش هقدر اعملك حاجه المره دى ابوكى مصمم على جوزك مهما عملتى
كل مااقول لاخواتى الاولاد يقلولى مانقدرش نقف قصاد ابوكى انتى عارفه كويس لما يقول على حاجه لازم يعملها وبصراحه انتى زودتيها قوى بدلعك المايص ده
اخر مازهقت قلت لخطيبنى انى مش بحبه ولا قادره احبه وياريت يروح لابويا ويقله أن هو إلى عايز يفسخ الخطوبه يقلى مااقدرش اعمل كده عشان انا بحبك وبكره لما نجوز اكيد هتحبينى
ولقيت كل السكك فى وشى اتقفلت ومحدش راضى يقف معايا
وفى يوم كنت ماشيه فى الشارع وانا سرحانه وبفكر كيف افشكل الجوازه دى وفجاءه خبطت فى زياد كان ماشى قدامى غصبن عنى وهنا بقى لعب الشيطان فى عقلى وقلت بس فرصه وجت لحد عندى زعقت فيه وقلتله انت