مسكناه فى ايدنا هنقطعه وقومت الدنيا حريقه وقلت انا عايزه حقى وزياد يقول وربنا ماعملتلها حاجه وانا برضو اقول مش هسيبه وهاخد حقى منه
وتانى يوم اجه محامى زياد عندنا وقال ياجماعه بلاش شوشره على موكلى وعلى بنت حضرتكم موكلى راجل محترم وعنده عيله كبيره فى الصعيد وكمان مجوز وعنده بنات وانا اقول ابدا مش هسيب حقى والمحامى يقول اى الى يرضيكم نعمله اقله الى يرضينى انى اسجنه وياخد جزاءه المحامى خد ابويا على جنب وقله مش من مصلحتك ولا مصلحة بنتك أنها تمشى فى القضيه لأنها هتضرر وهتبقى سمعتها على كل لسان وانت عارف كلام الناس
وبالذات فى قضيه زى كده الكلام بيقتل حتى لو بنتك مظلومه هتسمعو كلام كتير
وانا اقول برضو مش هتنازل عن حقى وهبحسه وهخليها قضيه
ابويا فكر فى كلام المحامى وحاول معايا كتير انى أتنازل وانا اقله ابدا مستحيل هخد حقى يعنى هخد حقى
ابويا كان قرب يجنن وهو بيقلى دى هتبقى بصمة عار للعيله كلها اقوله ماليش صالح مايهمنيش وفين وفين وبعد محاولات كتير من ابويا إنى يقنعنى انى أتنازل
قلتله أتنازل بس بشرط انى افسخ الخطوبه ابويا قلى فى ستين داهيه عنك مااتجوزتيه خليكى قاعده جنب امك وانا اضحك من جوايا وصلت للى كنت عايزه عرف اضغط على ابويا واخليه يفشكل الخطوبه ورحت اتنازلت عن المحضر الى عملته فى زياد وفشكلت الخطوبه
وفى يوم كنت بكلم وحده صحبتى واحكيلها على كل الى حصل فابويا كان معدى بالصدفه من قدام باب اوضتى وسمعنى وانا بقول لصحبتى ايوه انا كنت مجنونه لما فكرت اعمل كده بس اعمل اى كنت عايزه اخلص من خطيبتى
بأى شكل فلما خبطت فى زياد الشيطان هنا لعب فى عقلى اللحظه دى وخلانى اعمل الى عملته اتبليت عليه واتهمته زور عشان اكهرب البيت كله وساعتها بقى احط رجل على رجل واتشرط زى ماانا عايزه كنت عارفه ان ابويا خواف ومايحبش الشوشره وخصوصا حاجه زى كده العيله كلها كانت هتتاثر بيها ومحدش كان هيقدر يستحمل محاكم وقضايا بالشكل ده دى نقطة ضعف ابويا إلى لعبت عليها ونجحت فيها وخلاص الحكايه خلصت ومحدش اضر كنت عماله اتكلم واضحك وانا فرحانه قوى بالى عملته