ماكنتش مصدقه إلى بسمعه وكانى بحضر فيلم فى السينما قسيمه وجواز وحكم وقضيه وحاجات كتير ماكنتش قادره استوعبها أن فى انسان يقدر يعمل كده وعشان اى ده كله مااعرفش اتظلمت واتذليت واتكسرت واتقال عليه خدامه عشان عملت اى برضو مااعرفش وفى النهايه قلتله خلاص تيجى معايا قدام اهلى وتقول إلى قلتهولى دلوقتى وتبرءنى قدامهم عشان يكون ليه عين اعيش معاهم تانى
ضحك هو بصوت عالى وقلى انتى مجنونه اقول اى اقول انى زورت عشان اتسجن وعشان اى عشان خاطرك انتى ده انا كنت عايز انتقم منك عايزانى دلوقتى اقف معاكى انتى بتحلمى أو بتتخيلى ده مستحيل اعمل كده مش عارفه ليه في اللحظه دى نزل عليه برود شديد وانا بتكلم وانا مستسلمه زى مااكون بدبح والكل واقف يتفرج عليه وقلتله خلاص بلاش تعترف اجوزنى بجد عند ماذؤن وبعدين طلقنى وخلى فى أيده ورقة طلاق عشان اقدر اعيش مع الناس
قلى برضو لاء مش هجوزك لو اخر وحده فى الدنيا مش هساعدك قلتله يعنى لا هتعترف بالى عملته ولا هتجوزنى قلى ايوه عشان كده يبقى خدت حقى منك انا وعيلتى كلها
صرخت انا زى المجنونه وقلتله حق اى فهمنى بقى عملت فيكم اى عشان استحق يتعملو فيه كده تدمرو حياتى واعصابى بالشكل ده عايزه اعرف الحقيقه ودلوقتى خالد وقف قصادى بكل شموخ وتحدى وقلى هتعرفى كل حاجه ونده وقال باعلا صوته يازياد تعالا
اول انا ماسمعت اسم زياد كانى كنت فاقده الذاكره ورجعتلى فى اللحظه دى خرج زياد من الاوضه وانا اول ماشفته رجعت لورا وكانى شفت عفريت وافتكرت كل الى انا عملته يتبع
اول ما شفت زياد رجعت انا لورا وكانى شفت عفريت وبدأت افتكر
من اول مااتخطبت فى الاول كنت موافقه ومقتنعه وفرحانه وبعد شويه لقيتنى مش قادره احبه ولا اقبله فرحت لابويا وقلتله انى عايزه افسخ الخطوبه قلى بسهوله كده عايزه تفسخى انتى اكيد مجنونه انتى عارفه ده كام واحد تتخطبيله وتفسخى
ده التالت غير الا كنا بنقرا الفاتحه وسيادتك بترجعى فى كلامك زى العيال ده انتى بقيتى شحطه كبيره الى فى سنك اتجوز وخلف كمان اخر كلام عندى هتجوزيه يعنى هتجوزيه ومش عايز اسمع صوتك تانى كفايه دلع بقى لحد كده