هنا بدموع: عاتبت نفسى كتير … بس والله يا مامى ما اكنت اقصد الموقف بس ضايقنى وحسيت ان هبله بس
ماهيتاب بضحك: حسيتى ! انتى هبله فعلا يا قلب ماما .. المهم لازم تعتذريلها .
هنا بتفكير: ابعتلها مسج اقولها ايه .
ماهيتاب: تبعتى مسج …لا طبعا … انتى تروحى لبيتها وتعتذرى كمان .
هنا: لا يا مامى … افرض قابلت دكتور اسر … لا ياماما مينفعش.
ماهيتاب: لا مانا هاروح معاكى …مامتها فى معرفه قديمه ما بينا …واهو اشوفها بالمرة .
هنا بسعادة: حبيبتى يا ماما …اشطا.. يالا نروح .
ماهيتاب: دلوقتى .. مجنونه بابكى زمانه على وصول …بكرة نروحلهم .
هنا: يارب بكرة يجى بسرعه … قلبى واجعنى عليها … انا بحبها اوى .
فى بيت الجارحى.
ليليان: قولتلك غلط من الاول …الكدب وحش…حبيبتى اللى عاوز يصاحبك هايصاحبك حتى لو بابكى مين او اخوكى مين .. وكمان غلط انك تقفى ف وش اخوكى … كنت سكتى وتعالى احكيلى وانا كنت اتكلمت معاه براحه يا ليان .
ليان بدموع: حسيت انه جة على صاحبتى يامامى اسر كان هايفصلها بجد من الجامعه .
ليليان: طيب اهدى كدة … وانشاء الله الموضوع كله هايتحل من ناحيه اسر وهنا صاحبتك .
ليان بصوت مبحوح: يارب .
( ليليان خرجت من عند ليان … حست قد ايه هى مخنوقه موقف ليان مع هنا نفس موقف سارة معاها زمان …حست قد ايه هى محتاجلها …ليه تتحرم منها …كانت ماليه الدنيا عليها …فكرت تروح لزين ترتمى ف حضنه بس رجعت تانى مش كل مرة تروح تقعد تشيله همها كفايه عليه شايل همها سنين وعمرة ما اشتكى …فاقت على صوت عز ).
عز: ماماااااا..
ليليان بتحاول تدارى دموعها: ايه يا عز …وطى صوتك ياقلبى .
عز: انا قلبك …امال زين باشا ايه كليتك .
ليليان: ممكن تبطل غلبه وتسيبنى شويه لوحدى .
عز: مالك يا ماما … البت ليان مزعلاكى .
ليليان: مفيش يا عز سيبنى بس لوحدى شويه .. انا هادخل التراس اشم شويه هوا .