نصيبنا وقدرنا …معلش استحملى الوضع وفكرة اونكل زين وادعى ربنا يسرلك حالك .
ميرا: طيب ممكن تسيبونى افكر …القرار صعب.. طيب عمو يوسف وانا مش اتجوزته ولا قعدت قدام مأذون وقدام ربنا انا مش متجوزة حد…بس بقرارك يا اونكل انا هاتجوز بجد وحياتى هاتتبدل ٣٦٠ درجه .
زين: فكرى انهاردة ..وردى بكرة …بكرة بليل مفروض نكتب الكتاب يا ميرا… المحامى قالى فى أسرع وقت .
ميرا بتعب واجهاد: طيب يا اونكل عن اذنكوا محتاجة انام .
فى الشرقيه وتحديدا ف مزرعه يوسف العاصم
يوسف بغضب: وبعدين .
شوكت من رجاله يوسف: بس يا بيه اخدوهم وطلعوا على مستشفى كبيرة فى القاهرة بس مراته وبناته عليهم حراسه
جامدة .
يوسف بتفكير: زمان زين الجارحى خباهم …بس دلوقتى من اول يوم وهو بيبن نفسه …بس حلو اوى خليه يبين نفسه ويظهر عياله اكتر … روح انت وانا لما اعوزك هاجيبك.
شوكت: لامؤاخذة يا باشا …الحج عاصم مبهدل الدنيا فى البدروم ..عمال يزعق وعاوزك .
يوسف: طيب .. انا هانزله .
( يوسف نزل لعاصم فى البدورم وكان حالته تصعب ع الكافر … بس للاسف مصعبتش على يوسف ابنه … عاصم كبر عجز مرمى ف اوضه بيتحطله الاكل ف مواعيد والعلاج.. يوسف سجنه ).
يوسف: فى ايه .. عامل دوشه ليه ؟.
عاصم بغضب: عامل دووشه ليه ! … هايكون ليه زهقت اتخنقت … عاوز اشوف النور .. سنين مرمى هنا ..تعبت .
يوسف قرب منه وضحك بشر: لا … مفيش خروج .. مش هاتخرج الا على قبرك يا عاصم .. دة انا كدة بكرمك والله.
عاصم بحزن: عملت ايه فيك لكل دة … ليه بتعذبنى بالشكل دة .. نسيت ان انا أبوك .
يوسف بحدة: عملت ايه فيا … هههههههه … انت بتسأل …اقولك عملت ايه …سبتنى مع زين الجارحى يعذب فياااا ويرمينى