رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

بنفس اللحظة “أدهم” يترك “مراد” بعد أن ضمن سيطرته على نفسه، يلتفت فيرى “صالح” يتجرع هذا الشيء، فتجحظ عيناه و هو يصيح بلهجة مهددة :
-إنت بتشرب إيه يا بيـه ؟؟؟
أبعد “صالح” القارورة عن فمه، لينقل نظراته بينها و بين ذاك الذي أطلق سؤاله الساذج بالنسبة إليه، ثم يرد بمنتهى البساطة

close

 

:
-تيكيلا !
-خمـــرة !!! .. هدر “أدهم” بغضب شديد
-بـــراااااا. إطلعوا بـــراااااااا كلكوا !!!
حاول “عثمان” أن يهدئ “أدهم” عبثًا لم يستطع التفاهم معه، إذ كان مصممًا على طردهم و بدا أن لا نقاش سيجدي معه.. ورغم شدة إضطراب “عثمان” إلا أنه أصر ألا يخرج من هنا إلا بالحل النهائي، فهداه عقله إلى تصرف يرضي مضيفهم

 

ليلتفت نحو إبن عمه بوجهه المحتقن غضبًا، يدفع به إلى خارج الغرفة بطريقته الهمجية ليخفف من غضب “أدهم” عليهم.. و هكذا طرد “صالح” و أمره بالبقاء في الأسفل ريثما يهبط إليه، ثم عاد إلى المجلس الصغير و قال و هو يعدل هندامه الذي تشعث كليًا إثر هذه الفوضى :
-إللي إنت عايزه يادكتور أدهم.. ماتزعلش نفسك. صالح مشي خالص. ممكن بقى نتكلم في المفيد ؟ أنا سامع !
أغمض “أدهم” عيناه مطلقًا زفيرًا مشحونًا و قال بجفاف شديد :
-أستغفر الله.. بص يا أستاذ عثمان. إنتوا بصراحة ماتشجعوش على أي نقاش. لسا ردود أفعالكوا هوجاء و طايشين و ده

 

ماينفعش. إذا كنت إنت و لا إبن خالتي إنتوا الإتنين غلطانين !
عثمان بصلابة : أنا مش جاي أسأل مين الغلطان يا دكتور. أنا جيت عشان حضرتك كلمتني و قولتلي جايز الموضوع يتحل.. أنا عايز أعرف بقى هايتحل إزاي ؟؟؟
صمت “أدهم” قليلًا يستجمع عقلانيته كاملةً، ثم أشار نحو “مراد” قائلًا :
-البيه ده لسا بيحب بنت عم حضرتك و عايزها و ندمان على إللي عمله. سيبك من كلامه ده. أنا متأكد من إللي بقوله هو

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top