رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

رفعت “سلاف” النقاب ثانيةً بعد ذهاب النادل، و ارتشفت القليل من قهوتها الفاتحة لتساعدها على التعاطي مع الوضع الجاري، رفعت بصرها إلى “إيمان” التي راحت تعبث بقشّة الكأس بلا هدفٍ متحاشية النظر في عينيّ زوجة أخيها
وجّهت “سلاف” سؤالًا مدروسًا بصوتها الهادئ :
-انتي كان في حاجة بينك و بين مراد قبل ما تتجوزي.. صح يا إيمان ؟
أومأت “إيمان” مؤيدة للمرة الثانية، فأردفت “سلاف” :
-لسا بتحبيه ؟

close

 

 

للمرة الثالثة تومئ لها و لا تجسر على النطق
لوت “سلاف” فمها ممعنة في تلك المعطيات بدقة، ثم قالت :
-طيب. بالنظر لوضعكم انتوا الاتنين. أكيد العلاقة انتهت من زمان بما انك اتجوزتي و هو كمان اتجوز.. ليه مضطربة كده و ليه اصريتي نخرج من البيت قبل ما يجي. مش عايزة تشوفيه !؟
و هنا رفعت “إيمان” رأسها و رمقتها بنظرةٍ واهنة :
-أنا بكلمك دلوقتي كأني بكلم نفسي.. و مش هاخبي عنك حاجة يا سلاف !

 

 

بثت فيها “سلاف” كل الثقة لتحملها على البوح بكل أريحية :
-خليكي واثقة إن كلامك كله هايتسمع و بس. عمره ما هيتقال تاني يا إيمان.
ابتسمت لها بامتنانٍ، ثم بدأت تسرد لها كل الحكاية، من البداية و حتى هذه اللحظة …
-يعني مراد قصة حب و انتهت ! .. قالتها “سلاف” مقررة منطقية الوضع
-ايه القلقك بقى !؟

 

 

قطبت “إيمان” بشدة :
-إني مش فاهمة تصرفاته. هو من يوم ما سيبنا بعض و هو بيتجنّب نتقابل. طول السنين دي كلها مجاش و لو زيارة.. حتى في موت تيتة حليمة مجاش. انتي نفسك يا سلاف ماكنتيش تعرفي عنه حاجة غير من فترة قريبة.. إشمعنا دلوقتي افتكرنا. و في الوقت ده. الهو فيه مطلق مراته و أنا جوزي مات !!!
-انتي رابطة زيارته بيكي. و جايز جدًا مايكونش راجع عشانك يا إيمان.. ثم انتي قلقانة ليه بردو ؟ حتى لو جاي لك انتي. أقصى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top