-أغم عليكي يا حبيبتي. بس انتي كويسة دلوقتي الحمدلله.. ضغطك كان شوية.
تساءلت “إيمان” بتلّهفٍ :
-فين لمى.. بنتي فين !؟؟
طمأنها “أدهم” على الفور :
close
-ماتخافيش يا حبيبتي. لمى نزلت مع مراد أنا بعته يجيب لك شوية أدوية.. و هو كمان إللي نزل جاب لوازم المحلول.
احتجت : ليه نزلت البنت معاه يا أدهم ؟
أجاب بمنطقية : البنت كانت خايفة عليكي و منهارة. أكيد ماكنتش هاخليها تشوفك كده.. و في نفس الوقت ارتاحت و سكتت معاه. إيه المشكلة !؟
لم تجد ردًا
فصمتت و أشاحت بوجهها للجهة الأخرى، شعرت بيد أمها تربت على قدمها و سمعتها تقول بحنانٍ :
-خوّفتيني عليكي يا حبيبتي. ربنا ما يورّيني فيكي وحش أبدًا.
-إحم إحم ! .. صدرت تلك النحنحة من جهة باب الغرفة
و تعرّفت “إيمان” على صوته فورًا قبل أن ينادي من عند العتبة :
-أدهم !
رد “أدهم” و هو يثب واقفًا :
-أيوة يا مراد جايلك أهو …