رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

أومأت بعينيها و إلتزمت الصمت مرةً أخرى، فحنى رأسه ليلامس رأس أنفها بأنفه و همس :
-هاتشوفي بعنيكي الليلة دي. إن عيني مش هاتشوف واحدة غيرك. أنا كلّي ليكي يا إيمان.. انتي و بس !
همسه هذا كاد يُخدر حواسها، فرفعت يدها باسطة كفها فوق موضع قلبه تمامًا، تدفعه بعيدًا عنها بقوتها الضئيلة التي لم تزحزحه قيد أنملة، إنما هو من أفلتها طواعيةً و هو يسمعها تقول من بين أنفاسها المخطوفة :

close

 

-ماتحاولش تغريني. ماتبقاش شيطان ورانا مشوار لازم نقضيه !
و تركته متوّجهة صوب السرير حيث علبة الحذاء الجديد مقفلة فوقه، ضحك “مراد” بانطلاقٍ و مشى نحو الخزانة، فتحها ليأخذ بذلته الرمادية الفاخرة، و قد اختارتها “إيمان” تماشيًا مع لون عينيه، بينما أختارت هي ثوب للسهرة محتشم، بلون التوت، و نسّقت مع حجابًا أسود، و أخيرًا ها هي تفتح علبة المستطيلة ليبرز هيكل الحذاء ذي الكعب العالِ، مكشوف بخيوط سباغتي

 

رفيعة مرصّعة بالجواهر المتلألئة، جلست على حافة السرير العريض لترتديه في كلتا رجليها و هي تستمع لصوت “مراد” :
-أدهم و سلاف جايين في الطريق و جايبين معاهم لمى. أنا لسا مكلمهم من شوية و بيتحرّكوا
تطلعت “إيمان” إليه معقّبة :
-لسا بيتحرّكوا دول كده قدامهم كتير. مش هايلحقوا السهرة من أولها !

 

-و هو المطلوب. انتي عارفة أخوكي مش بيحب الاختلاط بالطبقة المتحررة. و في نفس الوقت بيلبّي دعوة عثمان. فقال يجي متأخر عشان يبارك علطول و يمشي
-حاجة متوقعة جدًا من أدهم ! .. ثم قالت و لمحة حزن بعينيها :
-كويس إني هاشوف سلاف على الأقل. كفاية مش هكون موجودة ساعة ولادتها.. حبيبتي مرعوبة من يوم ما الدكتورة قالت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top