رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

-انت ليه بس بتفتكر و بتفكرني. احنا مش اتفقنا هاننسى الماضي كله !؟
مراد بجدية : عشان ننسى فعلًا. و أنا عارف إن كل إللي مرينا بيه مايتنسيش. لكن عشان نقدر نعيش في سلام و نكون مبسوطين في حياتنا. ماينفعش نصحي أشباحنا. ماينفعش نحاوط نفسنا بأماكن أو ناس تفتح جرح كبير بنحاول نشفيه. الجرح هايفضل أثره لكن لما نشفيه مش هايوجعنا. انتي مش فاكرة لما رجعنا مش شهر العسل قولتيلي مش عايزة أروح البيت عند خالتي ؟ انتي نفسك عارفة إيه إللي بيئذيكي يا إيمان و اجتنبتيه مرة. ليه عاملة نفسك جاهلة المرة دي. لمى مالهاش مرواح

close

 

عند الناس دي أساسًا …
أقرّت بصدق كلامه و هي تومئ له قائلة بهدوء :
-انت صح. انت صح و الله يا حبيبي.. خلاص. أنا مش هاوديها تاني عندهم. هاعمل إللي تقول عليه من هنا و رايح !
قطب “مراد” متأثرًا و رفع كفيّه يحيط بوجهها …
-أنا عايز أساعدك تتعافي. بس ! .. تمتم برفقٍ و قد بان الصدق في نبرته و نظرة عينيه

 

ابتسمت له و شبت على أطراف أصابعها لتهمس أمام شفتيه :
-عارفة. و أنا بحبك مهما حصل. بحبك يا مراد !
ثم قبّلته على فمه مطوّلًا، و بادلها القبل بحب اختبرت جيدًا مدى عمقه طوال الفترة الماضية التي أمضاها سويًا، منذ صارت زوجته، و على اسمه
تباعدا حين صار وقع خطوات “لمى” الراكضة قريبًا، ظهرت الصغيرة عند أعتباب المطبخ، لتجدهما يضعان اللمسات الأخيرة على

 

المائدة، كانت تخفي في جيب بيجامتها ما سبق و اتفقت مع جدتها على دسّه بأيّ غذاء تتناوله أمها
تنفست الصغيرة بعمقٍ متحسسة موضع القنينة الصغيرة بجيبها، ثم مضت نحو أمها و زوجها، رحّب “مراد” بها من جديد و حملها على ذراعه كالريشة، أخذ يداعبها قليلًا و يراقصها بحركاتٍ عفوية بينما تتردد أصداء ضحكات “إيمان” من حولهما …
__________
بحلول نهاية الأمسية، أعلنت “إيمان” عن كفاية الصغيرة الليلة من مشاهدة الرسوم المتحرّكة، أطفأت التلفاز، و قد كانت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top