رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

عملت كده عشان لمى. عمتها قالت لي راجية تعبانة و عايزة تشوفها. قولي دي لو جرالها حاجة. و جت مايا قالت لها في يوم من الأيام إني منعتها عنها. بنتي ردة فعلها هاتبقى إيه معايا يا مراد !؟
ظل صامتًا حتى بعد أن فرغت لدقيقةٍ.. و لعل كلماتها امتصّت شيئًا من غضبه …
تنهد بعمقٍ، ثم فرك جانب وجهه بقوةٍ قائلًا :
-طبعًا شيء مايزعلنيش أبدًا إهتمامك ببنتك. لكن أنا مش بالع قصة أي علاقة بينك و بينهم. قلت لك محدش فيهم يقدر يقرب

close

 

لك طول مانا عايش. لا راجية و لا ولادها و هما عارفين أنا أقدر أعمل إيه.. مش عايز خضوعك المفاجئ ده يكون سببه خوفك منهم. ساعتها أزعل منك جدًا !!!
هزت رأسها و فتحت عيناها تقابل نظراته القوية، تنفست على مراحلٍ متساوية ثم قالت :
-أنا عمري ما أخاف و انت معايا. صدقني. الموضوع زي ما قلت لك. عشان لمى.. بس !

 

لوى “مراد” شفتيه مقنعًا نفسه بما تقول، و حاول إصراف عقله عن الأفكار السلبية، فغيّر مجرى الحديث :
-طيب. تحبي نعمل إيه دلوقتي. لسا بدري على ساعة رجوع لمى.. عاوزة نخرج و لا نفضل في البيت ؟
ابتسمت له و قالت بحب :
-لأ. خلّينا في البيت.. أنا هقوم أعمل لك غدا حلو. و بعدين نجيب فيلم حلو و نتفرج عليه سوا… الكلام ده مش بيفكرك بحاجة !؟
ابتسم على الفور، فقد ذكرته بلمحات ماضيه معها و الذي لا ينساه أبدًا …
__________

 

تلك الذكرى التي أشارت لها كان هو بطلها، إذ كانا ينتزّهان خلال نهار الدوام الدراسي بعد أن هربت “إيمان” و قابلته، أخذها إلى مكانهما السرّي، منطقة نائية من اكتشافه، على ضفاف النيل، لطالما جلسا هناك و تسامرا و تحابّا، يومها كانت أمامه، كالعادة لا تسمح له بلمسها و كان سيموت لو لم يمسك بيدها على الأقل، و هو ما فعله رغمًا عنها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top