رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ينتزّهان بالساحل في الوطن، كان يسمح لها بأن تمارس حريتها ما داما وحدهما، لكن هذه المرة غير
هذه المرة هي جائعة إظهار أنوثتها، مثارة للتمرّغ في رجولته، و كأن الحياة سرقت مباهج عديدة منها لسنوات و قد استيقظت للتو من سباتها، تريد أن تأخذ ما سلبته منها الأيام، تريد السعادة و الحب بجشع …
-مافيش حد في الدنيا دي مبسوط زيي ! .. جاوبته و هي تركل مياه البحر المزبّدة بقدميها العاريتين

close

 

و استدارت بكامل جسدها تجاهه، و لكنها بقيت بمكانها، رفعت يديها تشير له في حركاتٍ متراقصة لأناملها أن يأتي إليها …
-البحر مش واحشك ؟ تعالى !
لم يستطع “أدهم” إلا أن يُلبّي ددعوتها مبتسمًا، بينما جسمه يتأوّه بالفعل شوقًا لملاقاة جسمها، خاصةً و هو يرى منها جانب تريده أن يراه، لم تعد تلك الفتاة اليافعة التي أغرم بها قبل سنواتٍ و تزوجها و عشقها، هي لا تزال هي، لكنها الآن أعتى مِمّا مضى، تفاصيل أنوثتها قد أعلنت عن كمالها بشكلٍ صارخ يجعله يستصعب فكرة ابتعاده عنها مهما كانت الأسباب …

 

كان قد حل أزرار قميصه و أزاحه عن كتفيه ليسقط فوق الرمال المبتلّة، و قام بخلع السروال القطني ليبقى بسرواله القصير فقط، أعجبت “سلاف” بمرآى جسده مفتول العضلات في ضوء النهار، و لأول مرة تمتن للأيام التي خصّصها لإرتياد الصالة الرياضية للحفاظ على رشاقته لياقته البدنية
إنه لا يزال جذّابًا، وسيمًا، لا يزال “أدهم عمران” الذي عرفته، حبيبها …

 

تضاحكا بمرحٍ ما إن اخترقا المياه العميقة، كانت تجيد السباحة، و كان بارعًا فيها، تعلم لأنه ذكر لها أن والده كان مهتمًا بتعليمه العديد من المهارات و النشاطات خلال فترة نشأته و حتى شبابه، و كانت السباحة من ضمنها
قضيا وقتًا ممتعًا هناك، حتى اكتفت “سلاف” و طلبت منه الرجوع متعلّقة به، و هكذا خرجا من البحر، هو يحملها بين ذراعيه ليضعها فوق الرمال بجوار ثيابه الجافة، تمددت “سلاف” هناك و هي تتشبث بكتفيه، ما دفعه أن يغطيها بجسمه بينما تتشابك

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top