رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

لاحت على فمها شبح ابتسامة و هي تقول برقةٍ :
-حاضر. إللي تشوفه يا أدهم !
جاش الإرتياح من أعماقه الآن عندما قالت ذلك، ابتسم لها من جديد و تمتم و هو يدنو من شفتيها بحميمية :
-روحي. الله يقدرني و أسعدك دايمًا. انتي الوحيدة إللي على راس أولوياتي. خليكي واثقة إن مافيش حد أهم منك عندي. انتي قبل حتى ولادي !

close

 

ضحكت عيناها و رفعت ذراعيها تشددهما حول عنقه و تقربه منها أكثر …
قضيا فترة بعد الظهر خارج الشاليه، بالواجهة الخلفية التي ذكرها، ارتدت “سلاف” أحد الفساتين المكشوفة التي دسّتها عمتها بأغراضها امتثالًا لطلبات “أدهم” و قد اختارت لها “أمينة” مجموعتها المفضلة بالفعل، كان فستان من قطعتين، أبيض ناصع، مفتوح من أعلى الفخذ، يظهر ظهرها و منطقة البطن و الخصر كاملة، و اعتمدت تسريحةٍ جديدة لشعرها، حيث غسلته

 

و تركته نديًا و رطبّته بالزيوت العطرة ليثبت على هذا الشكل أطول فترة ممكنة، لم تضع الكثير من مساحيق الزينة بوجهها، إنما موّرد الخديّن و حمرة شفاه وريّة و القليل من الكحل لتحديد سعّة عينيها
خرجت معه بهذا الشكل و هو يرتدي أبيض مثلها، خرجت معه و هي لا تصدق نفسها، هي تظهر بهذا العري تحت أشعة الشمس مع زوجها الملتزم و المتشدد أحيانًا كثيرة، إنه يسمح لها، صحيح أن لا أحد ممكن أن يراها غيره هنا، لكن مجرد

 

التفكير بالأمر يثيرها …
-مبسوطة يا روحي ؟
إلتفتت “سلاف” نحو زوجها، كان يجلس فوق الرمال البيضاء الرطبة، ممدًا ساق و الأخرى يثنيها مسندًا مرفقه عليها، يراقبها بتأمل، مبتهجًا لسعادتها الطفولية و هي تروح و تجيئ أمامه مستمتعة بصفاء الجو و أحيانًا متراقصة مع إيقاع النسماء، بينما الهواء يعبث بشعرها و تنورة فستانها فيكشف أكثر عن عريها، بقدر ما كان الوضع يثيرها فهو أيضًا يثيره بشدة، حتى عندما كانا

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top