رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

عن زوجته لفترة، حتى يرى كيف سيعوض لها خسارتها و الإساءة التي ألحقها بها …
-أمي من فضلك قولي لإيمان ماتجيش دلوقتي ! .. تمتم “أدهم” عابسًا بشدة
رفعت “أمينة” حاجبها قائلة :
-مش فاهمة يا أدهم !!

close

 

تنهد “أدهم” بحرارةٍ، لكنه قال بتصميم غير مراوغٍ :
-أنا و سلاف قاعدين عندك. عشان بتاخدي بالك منها و من الولاد. لو إيمان جت سلاف مش هاتبقى على راحتها. و أنا مش عايزها تضايق
أمينة باستنكار : يا سلام ! و من إمتى سلاف بتضايق من إيمان !؟
أدهم بحزمٍ : إيمان مابقتش لوحدها. و بعدين يا أمي أنا شايف فين راحة مراتي و ولادي. إنتي أصريتي يقعدوا عندك اليومين

 

دول و أنا مس هقدر أقولك ماتخليش بنتك تيجي بيتها. أنا آسف. ماكنش ينفع أقول كده فعلًا. بس ينفع أخد مراتي و ولادي و نقعد في شقتنا !!
حدقت “أمينة” فيه و هي تقول مدهوشة :
-إيه يابني على مهلك. حصل إيه لكل ده و متعصّب كده ليه. أنا مابقتش عارفة أحوالك انت و مراتك بقيت غريبة و انت مش

 

راضي تفهمني !
تململ “أدهم” بمكانه بعصبيةٍ واضحة و تجنّب النظر لأمه تمامًا، فاستطردت “أمينة” بهدوءٍ :
-خلاص هدي نفسك. أختك مش جاية أصلًا. هي وصلت آه من شوية. لكن راحة على بيتها. مراد اتصل بيا بس و بيقول أحضر شنطة هدوم لمى عشان أختك عايزاها. أنا كنت جاية أقولك كده

 

استغرق لحظاتٍ ليستوعب الأخبار الجديدة، و لم يستطع منع سروره و هو يعقّب الآن بارتياحٍ :
-أخيرًا إيمان عايزة لمى.. ربنا يهديها عليها. طيب يا أمي روحي. روحي فرحي البنت و حضري لها شنطة هدومها بسرعة
ابتسمت “أمينة” له.. ثم مضت لتفعل ما قاله لها
يسحب “أدهم” نفسًا عميقًا، و يزفره على مهلٍ، ثم يتوّجه إلى داخل الغرفة، غرفة نومه القديمة بشقة أمه، حيث ترقد زوجته

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top