رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

ربما لسيت على خير ما يرام مئة بالمئة، و لكن لا يمكن أن تنكر التحسّن الذي تشعر به، الرهبة قلّت، لم تعد تخاف من ممارسة الحب على من آوله لآخره، ليس في وجوده، إنه يطمئنها و يأخذ بيدها في كل شيء، أول ما فعله لدى وصولهما هو الذهاب رأسًا إلى عيادة الطبيبة النفسية الشهيرة، و قد أذعنت “إيمان” لإرادته و تركته يأخذها أينما شاء ؛

close

 

كانت الطبيبة في العقد الرابع من عمرها، سيدة أنيقة، بشوشة، عيناها واعدتين تشي بذكاءٍ و حكمة، مددت “إيمان” أمامها فوق الأريكة المخصصة للزوّار، و بناءً على طلبها كان “مراد” يجلس على مقربة منها، أرادت أن يحضر الجلسة، فرحبت الطبيبة و نفذت ما تراه “إيمان” مريحًا بالنسبة لها …
-ليه طلبتي مراد يحضر الجلسة يا إيمان ؟ .. تساءلت الطبيبة بلهجتها الهادئة الوسطية

 

صوّبت “إيمان” ناظريها نحو زوجها الآن، ها هو يجلس هناك أمامها، يضع ساق فوق الخرى و يسند ذقنه إلى يده، ينظر إليها بتركيزٍ و ينتظر ردودها
تنفست “إيمان” بعمقٍ و زفرت أنفاسها بتوترٍ طفيف و هي ترد :

 

-هو إللي صمم نيجي هنا. و كمان أنا ماعنديش أسرار أخبيها عنه. هو الوحيد إللي يعرف عني كل حاجة !
أومأت الطبيبة قائلة :
-حلو أوي. طيب إنتي دلوقتي قلقانة مثلًا إني أنا كمان بقيت أعرف أسرارك. عاوزة أعرف عندك أي قلق في اللحظة دي بالذات ؟

 

رفرفت “إيمان” بأهدابها مقرّة :
-طبعًا عندي قلق. أنا عمري ما حكيت لحد. غير …
قاطعتها الطبيبة : غير زوجك السابق. عارفة.. لكن عايزاكي إنتي كمان تعرفي يا إيمان إن كل كلمة إتقالت هنا مش ممكن حد يعرفها. أسرارك كلها في أمان عندي. الطبيب النفسي إستحالة يفشي أسرار مرضاه. أنا حتى ماشغلتش التسجيل و

 

احترمت رغبتك
بقيت “إيمان” صامتة، تفرك يديها معًا فقط في محاولة لإخفاء عصبيتها، ابتسمت الطبيبة بخفةٍ و استطردت :
-طيب يا إيمان. هسـألك سؤال أخير.. إيه أكبر خوف في حياتك ؟ إيه هي الحاجة إللي ماتقدريش تواجهيها لو حصلت ؟؟
جاوبت “إيمان” على الفور :

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top