رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

-شكرًا لك. ربما احتاج مرافقتك معنا بسفرة داخل البلاد. و لكن ليس قبل يومين على الأقل. فنحن لم نرى إسطنبول بعد !
ابتسم الشاب و لهجته المحلية تطغى على نطقه :
-أهلًا بك في بلادنا يا سيدي. و أرجو أن تقضي عطلة ممتعة !
و ذهب الشاب
ليأخذ “مراد” زوجته إلى الداخل، بدءًا من البوابة الخارجية و حتى باب البيت الداخلي تجهيزات أمنية حديثة مُبهرة، كل شيء

close

 

هنا كان منتقى بعنايةٍ و قد كان “مراد” يحفظ ما سبق و وقع اختياره عليه قبل أن يضع قدمًا واحدة هنا بالبلد، أمام “إيمان” فكانت مأخوذة بالحلم الذي سقطت به، سايرت اللحظات الجميلة التي تمر بها، و أخذت تتأمل في المكان، كل شيء داخل البيت باللون الأبيض و درجاته، الأرض الرخامية، و ورق الحائط المزيّن بزخرفة الزهور، و الأثاث الفخم، و الستائر الخفيفة التي بالكاد تحجب من شفافيتها زجاج الشرفة المطلّ على الشاطئ …

 

-إيه رأيك يا حبيبي. عجبك المكان !؟
إلتفتت “إيمان” لتنظر إلى زوجها، كان يتكئ باسترخاءٍ إلى عمودٍ مستطيل قرب الدرج، لوهلة استوقفتها مغازلته و راقتها الكلمة الجديدة على أذنها، شبكت يديها خلف ظهرها و تحرّكت خطوتين يمينًا و شمالًا و هي تقول محدقةً به :
-حلو. بس لسا ماشوفتوش كويس !!

 

أومأ قائلًا : تحبي أخدك في جولة. و لا تعبتي. تريحي الأول يعني و لا عايزة تعملي إيه ؟ .. و أشار بإبهامه للوراء :
-في عشا جوا في المطبخ كنت موّصي عليه. يدوب واصل قبلنا من ساعة.. مش جعانة ؟
تنهدت و هي تفك عقدة الحجاب ثم تخلعه متلهفة على تهوية شعرها و المنطقة المكتومة كلها، ألقت بالوشاح فوق طاولة قريبة، ثم حررت شعرها و نفضته بأصابعها لينتشر و يتغلغل بالهواء …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top