رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

-أول مرة شوفتك و احنا صغيرين كنا في العيد. كنت لسا راجع من السفر مع أبويا و أمي. كان عندك 13 سنة. كنتي لسا منغير حجاب. و كنتي لابسة فستان أصفر منقّط أبيض زي إللي انتي لابساه دلوقتي.. أحلى صدفة حصلت إنهاردة. صح ؟
و كيف تنسى التفاصيل التي يثيرها بمخيّلتها، بالطبع تتذكّر أول لقاء، أول شرارة إعجاب، حبّها الصبياني، و الذي تطوّر فيما بعد ليصبح حب عمرها كله، سبب دمارها، و هو أيضًا القادر على علاجها …
إنبلجت ابتسامة نادرة على محيّاها الجذّاب و هي تجاريه في هذا :

close

 

-و انت كنت مطوّل شعرك. و حاطط بيرسنج في ودنك الشمال. أول ما أدهم انتقدك و قال عليك مخنّث انت مافهمتش الكلمة بس لما فهمت غضبت جدًا و كرهت شكلك كله. و تاني يوم كنت حلقت شعرك و شيلت الحلق من ودنك !
قهقهت “إيمان” ضاحكة، فجعلته يبتهج لأنه استطاع أن يحرز معها هذا التقدّم السريع …
مدت يدها تمسك بشحمة أذنه اليسرى متمتمة :

 

-لسا مكان البيرسنج موجود أهو …
و انتقلت يدها إلى شعره الكثيف الناعم، فخللت أصابعها فيه مستطردة و هي تحدق به مغرمة :
-بس شعرك مش طويل أوي زي زمان.. و كده أحلى. كده عاجبني أكتر !
رفرف بأهدابه بتلك الحركات الآسرة التي تفضلها دائمًا، لتزدرد ريقها و هي تعدل له ياقتيّ قميصه الأبيض الملاصق لجزعه مبرزًا

 

تفاصيل بنيته الرياضية …
-أنا بحبك ! .. همس “مراد” و هو يقبض على خصرها بغتةً
ارتبكت و هي تنظر له فقط، لا تجد ما تقوله، ليتابع ضاحكًا بمرحٍ :
-أنا نفسي أروح أشكر هالة بجد. مش متخيّل إزاي كنت ممكن أكمل حياتي معاها.. أنا كنت تايه منغيرك !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top