رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

هي متعبة لدرجة إنها لم تتقلّب و لو لمرةٍ واحدة خلال الليل !
كان يومًا مرهق جدًا، و لكنها تشعر بتحسّن كبير، و تقر بأنها لم تذق راحة في حياتها مثل ليلة أمس، حتى نومها كان هانئًا… هل يرجع الفضل لهذا له !؟
استعادت كامل وعيها و هي تحس جيدًا به، إنه يرقد مقابلها، ذراعه تحت رأسها و الأخرى تحيط بخصرها، تستطيع أن تشعر

close

 

بصدره الدافئ أسفل خدّها، و بقلبه النابض بثباتٍ قرب أذنها …
-صباح الفل ! .. يتمتم لها بصوتٍ أقرب للهمس
اضطربت “إيمان” قليلًا عندما اكتشفت بأنه مستيقظ بالفعل، لاحظ هذا على الفور فأخذ يُربّت على كتفها بحنانٍ قائلًا :
-إيه كل النوم ده يا إيمي. تعرفي بقالنا كام ساعة في السرير على نفس الوضع من ليلة إمبارح ؟.. 14 ساعة !!

 

أطلقت زفيرًا مرتعشًا و حاولت التمطّي، لوهلةٍ أعاقتها ذراعاه، فابتعد عنها بالقدر الكافي شادًا عضلات جسمه بدوره، إنه و لا شك بحاجة لحمامٍ دافئ …
-مش متخيّل إني نمت بالجزمة ! .. علّق “مراد” و ابتسامةٍ مرحة في صوته
لم تكن “إيمان” أفضل حالًا منه، فهي الأخرى نامت في ثوب زفافها !

 

قام “مراد” جالسًا على حافة الفراش، فرقع فقرات رقبته، ثم انحنى ليخلع حذاؤه الزوج تلو الآخر، و استدار نحوها ثانيةً …
كانت تحدق بالسقف و تمرر أصابعها في شعرها المنتشر فوق الوسادة، بينما يسألها “مراد” عابسًا :
-انتي مش بتردي عليا ليه يا إيمان ؟
لم تعطه جواب فورًا، إنما قالت بعد لحظاتٍ بصوتٍ رائق :
-أنا عاوزة أخد دش سخن !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top