رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

طب قل لي، قل لي، أنا قلبي اِحتار رسيّه
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي
أنا يا اللي، يا اللي، الحب أنا ذبت فيه
كده، كده جاني إزاي ولا كان في بالي

close

 

أنا يا اللي، يا اللي، أنا فجأة غرقت فيه
ويا ريتني ما حبيتك وأنا كان مالي، كان مالي”
أعادت المطربة أداء الغنوة مرارًا، و ربما مع الإعادة الرابعة وسط فورة حماس العروس، لم تلتقط أنفاسها بعد، إلا و أطلق “مراد” المفاجأة التالية

 

بدأ اطلاق الألعاب النارية بكثافةٍ أحالت سماء البيت ظهرًا، لخمس دقائق متواصلة جميع الرؤوس تنظر للسماء، حتى هدأت قليلًا و ظهرت تلك المروحية، تدور ذهابًا و إيابًا بلواءٍ يرفرف بمؤخرتها يحمل اسم “إيمان” محاطٌ بملصقات رومانسية
و آخر شيء راحت بتلات الزهور الحمراء تتساقط فوق رأسي الزوجان، بينما يقف “مراد” مقابل “إيمان” و البسمة تعلو شفتيه الدقيقتين، ينظر بعمق داخل عيناها المبهورتين، يرفع كفّه محتضنًا جانب وجهها و هو يعلنها أمامها أصدق مَمّ سمعتها أبدًا :
-إيماني.. أنا بحبك !
*****

 

 

يمرر أنامله في شعرها، رأسها يستند على قدمه و هو يقود سيارته لأكثر من ثلث ساعة.. انتهى الزفاف أخيرًا
و رحلت معه تاركة بيت أبيها، بعد أن ودّعت الجميع، عدا ابنتها
لم تود الفتاة في الأصل توديع أمها، فقط كانت تلوذ بأحضان خالها طوال السهرة، و أحيانًا تلهو مع أقرانها من الأطفال
لم تكن تفكر “إيمان” فيها الآن، لم تكن تفكر في أيّ شيء، كان ذهنها فارغ، ضبابي يمكن !

 

تصحو “إيمان” فجأة، عندما تكتشف بأنه يصفط سيارته بساحة واحد من أبرز فنادق المدينة.. في الحقيقة إنه ذات الفندق الذي أشارت له ذات مرة في مراهقتها و هو كان معها آنذاك، و كم أخبرته وقتها عن رغبتها الشديد في قضاء ليلة زفافهما به
كان حلم طواه الزمن
لكن ها هو الليلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top