رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

جلس “مراد” بمجرد أن جلست هي لا يفصل بينهما سوى “أدهم” و المأذون
شرع الشيخ المسن بإنهاء هذا الجزء الأخير من العقد، بوضع يديّ كلًا من “أدهم” و “مراد” أسفل المنديل، و ترديد كلاهما العهود و المواثيق.. تفاجأت “إيمان” في اللحظة التي أعلنهما المأذون زوجين و أوجلتها الهتافات نفسها و كأنها تسمعها لأول مرة الآن :

close

 

 

-بارك الله لكما. و بارك عليكما. و جمع بينكما في خير …
لم تفيق من كل هذه المفاجآت، إلا و جاء “مراد” كأنما يلحق بها قبل أن تهرب أو تتلاشى من أمامه، رأت ابتسامة النصر تجلل وجهه، بينما يمسك بيده ليوقفها أمامه، مال نحوها ليقبّل خدّها قبلة طويلة و عميقة، ثم عانقها بقوةٍ أمام عينيّ أخيها
لا زالت لا تستوعب كل هذا، و خافت كثيرًا لولا إنها بين ذراعيه تشعر ببعض الأمان …
-تقدر تتكلم دلوقتي يا دكتور أدهم !؟ .. صاح “مراد” مبالغًا في اقترابه و لمسه لزوجته و هو يضع عينيه بعينيّ أخيها

 

لا يزال “أدهم” جالسًا محله و هو يرد عليه بغيظٍ غير مباشر :
-حقك يا سيدي. لأ طبعًا.. مقدرش أتكلم !
تعالت القهقهات من حولهما
سارعوا بالإنتقال للخطوة الثانية قبل غروب الشمس، بالركن المخصص لإلتقاط الصور، ذهبا الزوجين برفقة المصوّرة الشابة،

 

خلعت “إيمان” الحجاب أمامها بحرية، بينما راحت ترشدهما للوضيعات المُثلى، إلتقطت صور كثيرة لهما معًا، و للعائلة أيضًا معهما، ثم أتمّ “مراد” جلسة التصوير بلقطةٍ خاصة
أدار زوجته مسندًا ظهرها على صدره، و تحرّك لليمين قليلًا متجذبًا رأسها بعينيه ليحقق الإتصال البصري بينهما، طوّق خصرها و بطنها بيده اليمنى، و دس يده الأخرى بجيبه، ثم تفاجأت “إيمان” مجددًا عندما دنى برأسه بغتةً مقبلًا ثغرها قبلة سطحية، و لكنها كانت كفيلة بتجميدها مثل صنمٍ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top