رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

-و عزة الله ما لمستها. مالك فهمني انها مراته و انها جاية هنا بمزاجها. طلب مني أجيب له GHB و قلت له نص قرص كفاية عليها. مشيت و سيبتهم لاقيته بيكلمني بعدها بساعتين تقريبًا و بيقولي بلعت الأقراص كلها.. بص يا مراد أنا قلت لك مش فاهم إيه إللي بيحصل بس لو دي تهمك لازم تلحقها بسرعة. إللي بلعته ده مخاطره انت عارفها و يمكن أسوأ !
و كأن تلك الكلمات تمامًا هي ما دفعته أسرع، قام من ركوعه حاملًا إيّاها على ذراعيه، استدار عازمًا الخروج، لكن قبل ذلك وقف هنينهةً أمام “مالك” قائلًا بتوّعد :

close

 

-تصحى إيمان و أطمن عليها.. بعدها لو الموت نفسه فوق راسك. مش هاتنوله قبل ما أصفي حسابي معاك !!!
لم ينتظر “مراد” ليقرأ ردة فعله على كلماته، لم يكن مهتمًا، لم يكن هناك تركيزًا سوى عليها فقط، أخذها مسرعًا إلى سيارته
وضعها بالمقعد الخلفي و هو يمسّد على خدّها الشاحب متمتمًا بأنينٍ متألم :
-كل ده بسببي. كل ده بسببي.. ياريتني ما كنت رجعت. ياريتني ما كنت حبيتك يا إيمان !
تراجع بغتةً مغلقًا عليها باب السيارة بقوةٍ، استقل أمام المقود مجددًا، و قاد رأسًا إلى مشفى المدينة الخصوصي !

يتبع…

 

 

“عودي.. حتى لا تحرقي روح أخيكِ ؛ حتى لا تسلبي كل السعادة و الألوان من حياتي !”
_ أدهم عمران
بحلول ساعة المغرب، عاد “أدهم” من العمل كعادة كل يومٍ _ ما لم يتطلب وجوده ضروريًا بالمشفى التي شارك فيها _ و مثل المعتاد أيضًا ولج عند شقة أمه أولًا، ليجد أولاده و إبنة أخته في انتظاره، أما “سلاف” و “أمينة” بالتأكيد في المطبخ تعدّان

 

العشاء
زقزق الأطفال فور رؤيته، و تقافز التوائم عليه، فركع نفسه ليمكنّهم من نفسه و يضمهم ثلاثتهم ضاحكًا :
-حبايبي الأبطال. فرساني التلاتة.. انتوا كمان وحشتوني أوي …
و حانت منه نظرة صوب “لمى” التي وقفت بعيدًا، تشيح بوجهه عنه و تعقد ذراعيها أمام صدرها، عبس “أدهم” مناديًا عليها :

 

-لمى.. ماجتيش تسلّمي عليا و تبوسيني ليه زي كل يوم ؟
لكنها لم ترد عليه، فكرر ندائه باستغرابٍ مدهوش :
-لمى.. إنتي سمعاني !؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top