رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

 

close

سكتت “أمينة” و هي تمعن النظر بما تمسك، ثم قالت بتعجبٍ :
-تقوم تيجي بالشكل ده..أعوذ بالله. لأ بصي طالما اتكررت كده نروح نكشف أحسن يكون عندك حاجة يابنتي !
رفضت “إيمان” في الحال و قد اعتراها التوتر الآن :
-لأ يا أمي نكشف إيه.. أنا مابحبش الدكاترة و انتي عارفة. لأ مالهاش لازمة صدقيني.

 

-إزاي مالهاش لازمة بس. دي حاجة مهمة أوي يا إيمان. لأ مش هطاوعك.
قامت “إيمان” من سريرها متجاهلة آلامها المُبرحة و وقفت أمام أمها :
-يا أمي يا حبيبتي صدقيني أنا. أنا حاسة إني كويسة.. و بعدين أنا بقولك معدتي وجعتني قبل ما أنام يعني ماكنتش عاملة حسابي.. بصي نعديها المرة دي. لو حصلت تاني هانعمل إللي انتي عايزاه. خلاص ؟

 

اقتنعت الأم بعد عناء، لم تقتنع في الحقيقة، لكنها أذعنت فرادة ابنتها، إذ تعلم كم إنها بالفعل تخشى الأطباء و المشافي منذ طفولتها، لم تشأ ترويعها و فضّلت الانتظار حتى الموعد التالي …
*****
و مرّت سنوات على رحيله

 

سنوات بعد الحادث المخزي، سنوات من الرفض غير المُبرر لأفضل الرجال المتقدمون لخطبتها، سنوات من الضغط عليها لمعرفة السبب
و هي لا تنطق، قضت كل أيامها بعد تلك الليلة تائبة، منيبة، محاولة التكفير عن ذنبها، تصلي و تصوم فوق المفروض عليها أضعافًا مضاعفة.. لكنها لا تزال تشعر بأنه لم يُغفر لها بعد… لأنها لا تزال تتعذّب

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top