رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

كان يقود كالمجنون حتى و هو لا يعرف أين عليه أن يذهب، لا زال يجهل مكانها، محمّر العينين، محتقن الملامح
كان يلهج بأنفاسه العنيفة و هو يُكرر كلماتها بأذنيها و يتخيّلها عندما أخبرته بأنها تموت …
لا يمكن
“إيمان”

close

 

 

لا يمكن أن يحدث هذا !!!
أمسك هاتفه بعصبيةٍ و حاول الإتصال مجددًا بالرقم الذي اتصلت به من خلاله، لكنه لا يرد.. لا يرد أبدًا
و لا يستطيع أن يفعل أي شيء، لا يستطيع حتى أن يهاتف “أدهم”.. ماذا يقول له !؟؟
بأيّ صفة يتجرأ و يتخطّى الحدود معه من جديد !!!!
اللعنة اللعنة اللعنة …
-آاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه ! .. شقّت صرخته المقهورة جنابات السيارة و هو يضرب المقود بيديه المدمرتين مرارًا

 

إزداد وجهه احمرارًا و طفرت الدموع من عينيه، كان قاب قوسين أو أدنى من أن يفقد عقله على الأخير، فأمسك هاتفه و حاول الإتصال مرةً أخرى …
هذه المرة إنفتح الخط و رد عليه صوت رجولي حاد :
-لو عاوز تلحقها هاتيجي على العنوان إللي هاقوله لك منغير شوشرة. ماعندهاش وقت كتير !!

 

-هـي فيــــن ؟؟؟؟ .. صاح “مراد” بضراوةٍ مستوحشة
أملل عليه الرجل عنوان مزرعةٍ تقع في مربع سقّارة بالجيزة، إنطلق “مراد” في وقتٍ قياسي متفاديًا عشرات الحوادث، هكذا وصولًا إلى العنوان الذي تلقّاه على هاتفه …
صطف سيارته أمام بوابة المزعة المفتوحة، سحب في يده قطعة حديد يضعها دائمًا بالسيارة تحسبًا لأي طارئ …

 

ترجل “مراد” دون أن يغلق حتى باب سيارته، ركض بسرعة إلى الداخل، كان باب البيت مفتوح بدوره، اهتدى “مراد” بضوء الردهة على يساره، أفضت به إلى الغرفة ذات الباب الموارب
اقتحمها مناديًا بأعلى صوته :
-إيـمــــــان.. إيـمــــــــــــان …

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top