رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

وصل “مراد” عند الخزانة، فتحها بلا تردد و أخذ يُقلّب فيها، حتى رأته “إيمان” يعبث في درج الملابس الداخلية، هرعت إليه و حاولت إغلاق الخزانة كلها، لكنه حجزها بقدمه مستلًّا حمالة صدر زهرية اللون
راح يلّوح بها أمام عينيها مغمغمًا بخبث :
-إيه ده إيمي.. لطيف أوي البرا ده. ماكنتش أعرف إن ذوقك حلو في الحاجات دي.

close

 

حاولت “إيمان” أخذه من يده :
-مراد ماتهزرش في الحاجات دي.. سيب يا مراد !
أمسكها “مراد” بيد، و بالأخرى قرب القماش الناعم من أنفه و تمتم محدقًا في عينيها الواسعتين سِعة أعين الغُزلان :
-الله.. ريحتك فيهم يا إيمي… ريحتك حلوة أوي !

 

أجفلت “إيمان” مرتبكة منه، من كلماته، من نظرته.. من قرب …
عثرت في عينيه على تلك الشعلة التي لطالما أوقدتها فيه، و هي الرغبة، الرغبة الخالصة فيها.. عيناه الجميلتين، إنهما مزيجًا من الخضرة و الزرقة تتآلقان سواء النور أو حتى الظلام، لا تستطيع مقاومتهما أبدًا !!
ارتجفت حين ارتفعت يده و أزاحت الحجاب عن رأسها، ليتحرر شعرها من عقاله و يحيط بوجهها كهالةٍ سوداء فاحمة.. و كان

 

هذا بمثابة الإذن له ليمضي كما يهوى
لأنها تحبه
لم تستطع أن تقول لا.. و هو يلتصق بها و يطوّقها مانحًا إيّاها تلك القبلة الأولى بحياتها
لأنها تحبه
لم تستطع أن تقول لا.. و هو يستكشف بكفوفه معالم و دهاليز أنوثتها بجرأة صِرف

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top