رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

احترقت عيناه أكثر و هو يحملق بأبيه طاحنًا أسنانه :
-إللي حصل. إني فتحت عيني على عالم مش بتاعي. إللي حصل. إني اتعلمت الأصول بس. و حتى دي ماعرفتش أطبقها.. عارف ليه يا بابا ؟ عشان أنا طول عمري كنت مسلم بالإسم. انت و ماما اهتميتوا بتعليمي و قدمتوا ليا الحياة إللي يتمناها أي طفل و حتى لحد ما بقيت راجل. بس في المقابل. لو سألتني مش هاتلاقيني حافظ فاتحة الكتاب أصلًا. مش هاتلاقيني عارف

close

 

أركع ركعة واحدة.. أنا عشت عمري كله مُغيب. بسببكوا خسرت كتير. و دفعت التمن غالي أوي. أوي !!!!
فقط تعبير الصدمة هو كل ما يجلل وجهيّ “رباب” و “محمود”.. وقف “مراد” يطالعهما بمرارةٍ و خيبة أملٍ كبيرة
لم يتحمل الوقوف بينهما أكثر من ذلك، سحب أغراضهو هاتفه، و انطلق خارجًا من المنزل على الفور
*****

 

إنفض الإحتفال، و ذهب كلٌ إلى سبيله ثانيةً، و لكن “أدهم”.. لا يزال “أدهم” لم يتخطى اعترافات ابن خالته قبل عقد قران أخته مباشرةً
كان في حالة من الذهول و الإنكار، الإنكار أكثر لأن “مراد” ادّعى بأن هناك علاقة حب متبادلة بينه و بين “إيمان”.. هو لا يصدق ذلك، فأخته طوال عمرها كانت فتاة محافظة، خجولة، حتى عندما تزوجت، يذكر بأنها لم تتأقلم بسرعة في حياتها الزوجية،

 

فكيف إذن يأتي و يخبره بهذا الهراء !!؟
حتمًا هناك خطبٌ، لم يفهم جيدًا، و لكن الأمر لن يمر مرور الكرام.. فها هي “إيمان” تجلس أمامه، هو و هي في شقته على حدة، أما زوجته و أمه فمع الأطفال بالأسفل
صنع لنفسه فنجان قهوة لأنه شعر بحاجة ماسّة إليه، و الآن هو واقفٌ أمام أخته بغرفة المعيشة، يحتسي قهوته و ينظر إليها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top