رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

يقضي بقيّة سنوات صباه إلى مراهقته في البيئة التي ينتمي إليها، مسقط رأسه، بين أهله و مجتمعه الشرقي ؛
إذ في اعتقادهم أن وجوده هنا يُشكل خطرًا على أخلاقه والتمسك بنواهي و أوامر عقيدته، و رغم أن قرارهما لم يلقى ترحيبًا منه، إلا أنهما أصرا من أجل حمايته من الفتن المحيطة به.. لكنه دائمًا ما يسبقهما بخطوة !
ما زال أمامه شهران حتى يسافر معهما، و الليلة، و قبل أن تدق الثانية عشر و يبدأ عامه الخامس عشر، ستوفي صديقته

close

 

بوعدها و ستسمح له بغزوها، ذلك الوعد بمثابة هديته لذكرى ميلاده، و هو بالكاد يطيق صبرًا منذ أيامٍ ليحصل على هديته الثمينة …
استيقظ باكرًا و تحضّر جيدًا على غير العادة و هو يرتدي ثيابه ليذهب إلى مدرسته، نزل إلى الأسفل ليلتقي بوالديه على طاولة الفطور بالمطبخ المفتوح، جلس بعد أن أعطى أمه قبلة الصباح و ألقى على والده التحيّة …
-حفلة عيد ميلادك هاتبدأ الليلة الساعة كام يا مراد !؟ .. تساءل السيد “محمود أبو المجد” بينما يقرأ إحدى الصحف الإخبارية

 

يتناول “مراد” من أمه سندوشًا و هو يجاوب على أبيه :
-يعني مش متأخر أوي. أنا وعدتك مش هاتخطى قواعد البيت !
و نخر بضيقٍ
رمقه أبيه من جانب عينه مرددًا :

 

-يكون أحسن لك. و عايز أقولك أنا و أمك رتبنا كل حاجة للضيافة. يعني انت المسؤول قدامي لو اكتشفت وجود أي مواد مش بريئة.. فاهم قصدي !؟
بالطبع كان يُلمح إلى معاقرة الشراب و ما شابه، ذلك ما جعل وجه الصبي يتأجج من الحنق و يهتف من بين أسنانه :
-هي مش حفلة شاي يا بابا. أنا عندي صحاب أكبر مني دول اعمل معاهم إيه أطردهم ؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top