رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

جلَّ في علاه-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
و نظر المأذون نحو “أدهم” مستأنفًا :
-إذا سمحت يا أدهم يابني تنده لنا العروس عشان نتمم العقد !

close

 

 

بإشارة من عينيه فهمته “أمينة”، و إمتثالًا لأمر المأذون، ذهبت بنفسها لتحضرها، بينما يجلس “أدهم” متأففًا بجوار “مراد” الذي امتنّ لحنق الأخير ليواري فيه قهرته و شدة غضبه ؛
دقيقتان و ظهرت “إيمان” مُطلّة على أفراد العائلة و المعازيم قاطبةً بفستانٍ رقيق من درجات الأبيض الباهت المعزز بلمعاتٍ

 

برّاقة، و حجاب رأسها مختلفًا هذه المرة، لا يخفي تفاصيل وجهها كالعادة، بل يُبرز أدقها، و الزينة التي لم تعرف سبيلّ إلى بشرتها إلا لِمامًا
ها هي ترسم قسماتها ببراعةٍ و الكحل قد صنع بعينيها الواسعتان كارثة، برموشها الكثّة بدتا كأنهما تبتسمان.. على الرغم من أنها هي نفسها لم تبتسم أبدًا …
رآها “مراد” تجفل عندما هب عريسها واقفًا لاستقبالها، احتدمت الدماء بعروقه و هو يراه يمسك بيدها، و لحسن الحظ أن

 

الاعتراض انطلق من فاه “أدهم” بحدةٍ شديدة :
-إيــه يا مالك بيـــه.. انت شايفنا إيه قصادك. بتمسك إيدها !؟؟؟
إلتفت “مالك” نحوه و قال مبتسمًا بخفةٍ :
-هو مش الجواز إشهار يا أدهم ؟ و الناس كلها عارفة إن كتب كتابي على إيمان إنهاردة.. و الشيخ يوسف قاعد أهو بيخلص اجراءاته …

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top