رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

حرائقٌ …
-إيه يا دكتور زياد لو ماكنش كتب كتاب إيمان ماكناش هانشوفكوا !؟ .. وجّه “أدهم” حديثه لزوج شقيقته الصغرى و صديقه الصدوق
إبتسم “زياد” ممسدًا على رأس صغيره ذو الثلاث سنوات و رد عليه :

close

 

-و احنا نستغنى بردو يا شيخ. ده انتوا الخير و البركة. بس انت عارف الشغل بيبقى إزاي و الإجازات تقريبًا مافيش خالص.. بس مش إحنا بنعوضكوا في الصيف ؟
أدهم بزجرة تنم عن خبث :
-لا يا راجل و احنا فين دلوقتي. ده يوليو طلع برد أوي بقى تصدق !
ضحكا معًا بينما ذهن “مراد” في مكانٍ آخر، حتى قطع “أدهم” حبل أفكاره ملوّحًا أمام وجهه :

 

 

-يا مراد باشا. نحن هنا.. إيه روحت فين كده !؟

 

إنتبه “مراد” إليه و أولاه نظره الشارد …
-مالك يا مراد ؟ .. تمتم “أدهم” بقلقٍ و هو يميل صوبه قليلًا
كان الأخير يعبس بشدة و هو يحارب الصراع بداخله، إنها الفرصة الأخيرة أمامه، فهل يملك الشجاعة !!!؟
حسم أمره بدفعة قوية من الأدرينالين انتشرت من قلبه لبقية أعضاؤه، فتح فاهه متأهبًا لقولها أخيرًا.. و لكن …

 

-المأذون وصل يا أدهم ! .. هتفت “أمينة” من على مقربةٍ
اشرأب “أدهم” برقبته قليلًا ليراها، و ما لبث أن قام ليستقبل المأذون متناسيًا حواره الوشيك مع إبن خالته، أما “مراد” فجلس يتآكل من الغضب عاجزًا عن فعل أيّ شيء، لا يطيق شيء و الزغاريد تحاوطه من كل حدبٍ و صوب، أصوات الاحتفال نِصالٌ حادة، أجواء الفرح خانقة

 

ماذا يفعل هنا بحق الله !
لمَ هو بهذا الخنوع ؟
ألا ينبغي عليه أن يُحارب قليلًا من أجلها.. بعد أن تبيّن له بأنها أبدًا ستظل حب حياته !؟
هل يخسرها هذا المرة أيضًا و إلى الأبد !!!؟؟؟

عاد “أدهم” بعد لحظاتٍ مصطحبًا معه شيخًا يرتدي الجبّة و القفطان، مأذونٌ ينتمي للمدارس القديمة، مأذونٌ صِرف و كانت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top