رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

أغمضت عيناها متنهدة و هي تسند رأسها إلى الوسادة بعمقٍ، أخذت تسعل بخفةٍ فجأة، ثم ما برح سعالها أن إزداد حدةً و أخذت تتأرجح مكانها من شدة السعال.. في المقابل يراقبها “أدهم” بتوجسٍ ما لبث أن استحال خوفٍ عليها …
-فيكي إيه بس يا سلاف !!؟ .. غمغم “أدهم” بجزعٍ و هو يضم رأسها إلى صدره

close

 

 

و لا تعلم لماذا كرهت نفسها في تلك اللحظة، لأنها تسبّبت في قلقه و زعزعة استقرارهم جميعًا اليوم.. هي و هو و الأطفال
ربما ما كان عليها أن تعود إلى المنزل، ربما كان يجب أن تتأكد قبل أن يذهبوا بأن كل ما يلزم لتلقّي التطعيمات جاهزٌ، هي المُلامة.. أيًّا كان ما فعلته شقيقة زوجها مع ابن عمتها يخصّهما وحدهما، لم يكن عليها أن تتواجد في هذا الوقت و تكتشف أمرهما، لم يكن عليها تحمل هذا العبء كله …

 

-يلا قومي هانروح المستشفى ! .. شدّ يدها بحزمٍ أجفلها
لو أراد لأقتلعها من الفراش بسهولةٍ، لكنه إنصاع لقبضة يدها التي شددت على كفّه فسكن على الفور منصتًا إليها :
-استنى بس يا أدهم. مستشفى إيه. مش مستاهلة
تململ بغضبٍ : مش مستاهلة إزاي. انت بقالك فترة تعبانة و صدرك تاعبك. بس إنهاردة زادت أوي الحكاية ! .. ثم هتف بصرامةٍ :

 

-إستحالة أقف اتفرج عليكي. مش هاسمع كلامك المرة دي. يلا قومي بقولك هانروح المستشفى !!
*****
-Asthma Syndrome !
أعلن الطبيب الخمسيني تشخيص حالة مريضته بعد الكشف الدقيق عليها

كانا كلا الزوجين يجلسان أمامه، و قد كانت “سلاف” رافعة نقابها لعجزها عن التنفس بشكلٍ طبيعي، لم تكن تفهم ما أدلى

 

به.. و لكنها أيقنت من وجه “أدهم” بأنها علّة غير حميدة على الإطلاق …
-انت متأكد يا دكتور !؟ .. تساءل “أدهم” محاولًا إخفاء صدمته قدر المستطاع
-ربو ؟ متأكد !؟؟؟
شحب وجه “سلاف” فوق شحوبه و هي تستمع إلى هذا الخبر يخرج من فم زوجها، جمدت تمامًا و لم تستطع نطقًا.. أحسّ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top