رواية أوصيك بقلبي عشقا ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

 

وجدها تجلس بالصالة و لا تزال كاشفة وجهها، بدت متعبة و كأنها تعب الهواء إلى رئتيها بشق الأنفس، فتح “مراد” فمه ليتحدث، لكن شكلها و شحوبها المفاجئ استوقفه، فبدّل قوله قلقًا :
-سلاف.. إنتي كويسة !؟
رفعت بصرها المستوحش إليه مزمجرة بصعوبةٍ :

close

 

-إمشي. إطلع برا.. إمشـــي من هنــا !!!
خفض “مراد” رأسه للحظاتٍ و صمت.. في الحقيقة لم يجد ما يقوله لها و خشى لو أتى شخصٌ آخر الآن فتصير حفلة
تنهد رامقًا إيّاها بنظرة أسف أخيرة، ثم إلتفت و رحل أخيرًا

بينما بقيت “سلاف” مكانها، أسندت رأسها إلى ظهر الكرسي الوثير، حاولت أن تنظّم أنفاسها مجددًا، هكذا في هذا الهدوء أمكنها سماع شقيقة زوجها و هي لا تزال تبكي في غرفتها ! ……………………………………………………………………………………………….

يتبع…

 

 

“جزء أول”
“ظننتُ أنّي واهمة ؛ ربما أحلم و لا بد أن أستيقظ.. و لكنّي لم أستيقظ، كان حقيقيًا و قد خربت صورتكِ أمام عينيّ، و هذا… يحطّمني !”
_ سلاف
لفّت “لمى” ذراعيها حول عنق خالها فور أن فتح باب السيارة الأمامي من جهة أمه و تلقّى منها الصغيرة، بينما توجهت “أمينة” لتفتح الباب الخلفي و تتلقّى بدورها التوأم الثلاثة من المقاعد المعززة …

 

كان “أدهم” يسرع في خطاه نحو المنزل و التوتر بادٍ على أقل تحركاته، هكذا وصولًا إلى شقة والدته، فتح باب الشقة بنسخته الخاصة من المفتاح، أنزل الصغيرة “لمى” و هو يهتف مناديًا عبر الشقة :
-سـلاف.. ســلاف.. سـلاف !
لم يتلقَ ردًا و قد فتش جميع الغرف حتى توقف أمام غرفة أخته، وجدها مغلقة فلم يشأ أن يزعجها، إن كانت زوجته هنا

 

لخرجت عند سماع صوته
قابل “أدهم” لدى خروجه أمام المصعد، كانت تهم بالخروج بعد الصغار و استوقفته بقلقٍ :
-إيه يا أدهم خير يابني !؟

جاوبها “أدهم” متخذًا مكانها داخل المصعد و هو يكبس زر طابقه بسرعة :
-مالقتهاش جوا يا أمي. أكيد طلعت فوق أنا طالع لها أهو !
أ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top