هو قرر يسيبني ف يوم ويختارك انتي انا هختفي من حياته تماماً لكن طول ماهو متمسك بيا انا كمان هفضل معاه لاخر نفس فيا .
نظرت لها چيرمين بكره شديد وغيرة اشد ثم رحلت عنها بخطوات غاضبة للغاية وتركت حياة تفكر في حديثها وعلي بعد عدة خطوات وبجوار احدي الاشجار يقف اسر وقد استمع الي الحديث الذي دار بينهم وقد اصابته صدمة من ردة فعل حياة فهو لم يتوقعه اطلاقاً كيف دافعت عنه هكذا بينما هو ترك عبدالله يحكي عنها كما يشاء بدلاً من ان يقوم بلكمه ويحطم فكه حتي لا
يتفوه بهذا الحديث عن زوجته مجدداً ولكن حياة فعلت الان ما لم يقدر هو علي فعله ونصفته امام چيرمين من تلك الاتهامات الباطلة شعر بالخزي من نفسه واقترب منها وهو متأكد انها ستغضب منه وتعاتبه الان ولكنها فاجأته بعكس ذلك واستقبلته بابتسامة جميلة للغاية ظل ينتظر ان تتفوه بأي شئ بهذا الامر ولكنها لم تفعل حتي انتهت الحفلة ورحلوا الي منزلهم وايضاً
لم تتحدث حياة او حتي تغيير معاملتها معه بل علي العكس ظلت كما هي ونامت ايضاً بأحضانه تلك الليلة وهي تثير استغرابه من ردة فعلها ونام هو الاخر من كثرة تفكيره وهو لايشعر بخير في الايام القادمة ….
******************************************
في البلد :-
استيقظت مهرة صباحاً وفتحت عيناها وجدت نفسها بأحضان صالح ورأسها تتوسد صدره العاري تذكرت ماحدث ليلة امس
وابتسمت بخجل ثم اقتربت منه وطبعت قبلة رقيقة علي وجنته قائلة :- ربنا مايحرمني منيك ياصالح .
صالح وهو مغمض لعيناه وبهمس شديد :- ولا يحرمني منيكي ياست البنات .
مهرة بخجل :- انت صاحي ياصالح .
فتح صالح عيناه ونظر لها بحب قائلاً :- صاحي ياست البنات .
مهرة بابتسامة جميلة :- اني ست البنات صوح ياصالح .
صالح بعشق :- انتي ستهم كلهم واحلي واحدة ف البنات .
احتضنته مهرة بقوة وهتفت قائلة بحب :- بعشجك ياصالح .
صالح وهو يشدد من احتضانهت بحنان بالغ :- واني بموت فيكي ياست البنات .
بينما علي الطرف الاخر استيقظ عبدالرحمن باكراً وجلس علي فراشه وهو يتذكر تلك الفتاة شمس تذكر عصبيتها وانفعالها في الحديث وتلك القوة والجراءة التي تحدته بها واشتعال عيناها لحظة انفعالها اما عن تلك الخصلات الذهبية فتلك رواية آخري فكر عبدالرحمن مع نفسه قليلاً هو لم يكن يوماً له اي علاقة مع اي فتاة فحياته كلها للعمل والعائلة فقط ولكنه يشعر بانجذاب نحو تلك الفتاة بالاخص وهذا لم يحدث من قبل وبعد تفكير عميق قرر عبدالرحمن شئ ما امسك بهاتفه وضغط علي عدة ارقام
حتي اتاه الرد فهتف قائلاً :- الو اسمعني زين .. عاوزك تچيبلي شوية معلومات اكديه عن واحدة بتشتغل في بيت الحاچ چبران .. اسمها شمس .. لا معملتش حاچة اعرفلي كل حاچة عنها وبلغني .. يلا جدامك ساعة واحدة .
ثم اغلق الخط وتنهد قائلاً :- صبرك عليا ياام لسان انتي .
وبعد مرور بعض الوقت تجمعت العائلة بأكملها علي طاولة الطعام عدا صالح ومهرة الذين وصلا للتو كان صالح ومهرة متشابكان
بالايدي ووجه كلاً منهم يشع نوراً وسعادة بادية علي وجوههم فهتفت حسنية بحب :- الله اكبر عليكم ياولاد .
ثم نظرت الي مهرة قائلة باهتمام :- عاملة ايه يامهرة دلوك ؟
مهرة بابتسامة :- الحمدالله بجيت زينة .
كادت مهرة ان تتحرك وتجلس بجانب حسنية كالعادة ولكن تشبث صالح بكفها وهتف قائلاً بأصرار :- انتي هتجعدي چمبي بعد
اكديه .