اقترب منها جاسم وجذبها الي احضانه فقد رق قلبه لحالها فهي حبيبته اولاً واخيراً ظل يربت علي شعرها بحنو ثم هتف بحب :- طب خلاص انتي معايا خلاص كفاية عياط .
ابتعدت عنه ندي قليلاً ثم نظرت له ببكاء ثم هتفت قائلاً :- انا بحبك .
نظر لها جاسم بغير تصديق وهو لايستوعب ماتفوهت به للتو هل حقاً هتفت قائلة بحبك وتعترف بذلك الان هتف جاسم بصدمة
انتي بتقولي ايه !! انتي بجد بتحبيني !!
ندي وهي تنظر له بحب :- ايوة بحبك وبحبك من بدري بس كنت خايفة اعترف لنفسي بكدة كنت خايفة اوي ياجاسم مش منك انت بس كنت خايفة من كل حاجة حواليا خايفة احب وبعدين اتوجع بس النهاردة مقدرتش استحمل طريقتك معايا انت بدل ماكنت تطمني لا كنت بتتجاهلني عشان كدة قررت اني همشي واسيب البيت وارجع بيتي بس اللي حصل دلوقتي
خلاني اكتشف اني مش هقدر اعيش بعيد عنك .
انهت جملتها ثم انفجرت في بكاء عنيف بينما هو لم يلبث حتي احتضنها بشدة وهو يهتف قائلاً بحب :- مقدرش اجرحك والله ومش هسيبك تبعدي عني حتي لو انتي عايزة كدة انا بحبك اوي ياندي ومصدقت لاقيتك .
نظرت له ندي بخجل شديد وهتفت بهمس :- وانا كمان بحبك .
اقترب منها جاسم ببطء وكاد ان يقبلها وعلي فجأة هتفت ندي بنبرة صادمة بالنسبة له خالية من الرقة والانوثة :- اتلم .
جاسم بصدمة :- ياساتر ايه ياجعفر مالك ماانت كنت كويس .
ندي بغيظ وهي تبتعد عنه :- بقا انا جعفر طب ابعد بقا انا هنزل .
جذبها جاسم الي احضانه مجدداً وهتف قائلاً بهيام :- والنبي احلي جعفر ف الدنيا كلها .
ضحكت ندي علي حديثه وضحك هو ايضاً فهتفت ندي قائلة :- يلا بقا واديني الجامعة عشان الحق امتحاني .
اوصلها جاسم الي الجامعة واخبرها انه سيأتي لاصطحابها بعد انتهاء دوامها الدراسي وذهب جاسم الي عمله وهو طائراً من السعادة لما حدث ……
******************************************
في منزل اسر :-
استيقظ اسر صباحاً علي صوت رنين هاتفه نظر بجانبه لم يجد حياة نظر الي الهاتف وكانت والدته المتصلة فتح الاتصال وهو يقول بنوم :- صباح الخير ياحبيبتي .
رجاء بحنو :- صباح النور ياحبيبي ها صحيت انت وحياة ولا لسة .
اسر وهو يعتدل بجلسته :- اها صحينا خلاص اهو .
رجاء بفرحة :- طب يلا بقا يااسر هات حياة وتعالي عشان الميك اب ارتيست تلحق تعمل الماسكات بسرعة .
اسر بضحك وهو ينهض من مكانه متوجهاً خارج الغرفة :- طب والعبدالله ملوش نفس لشوية ماسكات .
رجاء بضحك :- لا مش مهم انت دلوقتي المهم عروستنا .
اسر وهو يدلف علي حياة بالمطبخ :- بقا كدة انا شكلي اتركنت ع الرف خالص .
هتفت رجاء بمزاح :- اها شكلك كدة اديني حياة بقا لو جمبك .
هتف اسر قائلاً :- حياة ماما عايزاكي .
تناولت حياة منه الهاتف وهتفت قائلة بابتسامة :- الو صباح الخير ياطنط رجاء .
رجاء بحنو :- صباح الفل يايويو قوليلي حضرتي فستانك .
حياة بعدم فهم :- فستان ايه !
رجاء بصدمة :- فستان ايه !! فستان الحفلة ياحياة انتي نسيتي ولا ايه .
حياة لانتباه :- لا طبعاً منستش بس انا مش هلبس فستان .
رجاء باندهاش :- ازاي ياحياة معقولة .
حياة بطفولة :- مش بحب البس فساتين .
رجاء بهدوء :- بس حفلة زي دي ضروري تلبسي فيها فستان .
حياة بحب :- حاضر ياطنط رجاء عشان خاطر حضرتك .
رجاء بسعادة :- تسلمي ياحبيبتي يلا بقا شوية كدة والاقيكوا عندي .
اغلقت حياة معها الهاتف ثم نظرت الي اسر وجدته ينظر لها بغموض فهتفت باستغراب :- بتبصلي كدة ليه !!
اسر بهدوء غامض :- مين اللي قالك انك مش هتلبسي فستان .
نظرت له حياة باستغراب ولكنه لم يلبث حتي امسكها من كفها وسحبها معه الي غرفتهم وتوجه نحو الخزانة وفتحها ثم اخرج