رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

قام بأدارة سيارته عائداً اليها وصل الي الجامعة وظل ينظر اليها ثم ترجل من السيارة وظل ينظر الي اوجه الطلاب ولكنه لم يجدها بينهم تذكر هاتفه فأخرجه وحاول الاتصال بها ولكنها لا تجيب شعر بالقلق عليها وظل يكرر محاولاته في مهاتفتها لكي تجيبه ولكنه ادرك انها لم تدخل الجامعة بسبب الكارنيه بالطبع هي لم تبتعد كل تلك المسافة اذا هي هنا بالجوار ادار سيارته منطلقاً بها حتي يبحث عنها قبل ان تبتعد كثيراً …….

close

 

بينما ندي وقد ادركت ان محفظتها ليست معها وبالطبع لم تدخل الجامعة ولايوجد معها مال كانت تسير علي قدميها لاتعلم ماذا تفعل فكرت ان تستقل سيارة اجرة وتصل بها الي المنزل وتجعل اية تحاسب السائق ولكنها شعرت بالحرج فتراجعت عن الفكرة كانت تسير بشرود ولم تنتبه الي تلك السيارة بجانبها والتي بها شابان وعلي مايبدوا انهم متعاطين لمخدر ما حيث هتف الشاب الاول بنبرة غير مريحة :- القمر دة ماشي لوحده ليه .

 

انتبهت ندي لهم ولم تجيبه بل اسرعت في خطواتها وهي تشعر بالخوف فالشارع هادئ للغاية في تلك الساعة المبكرة ولا احد حولها بينما هتف الشاب الاخر بخبث :- ماتيجي ياقلبي تركبي وهنوصلك لاي مكان عاوزاها اسرعت ندي بخطاها اكثر وعلي فجأة انحرف سائق السيارة قاطعاً عليها الطريق ثم ترجل منها هو والشاب الاخر فهتف قائلاً :- تؤتؤ انا ميرضنيش القمر دة يمشي علي رجليه كدة .

 

الشاب الثاني وهو يتأمل تفاصيلها بجراءة :- تعالي هنوصلك ونريحك من المشي دة .
نظرت لهم ندي بخوف تحول الي ذعر عندما وجدت هذا الشاب يقترب منها فهتفت قائلة بشجاعة زائفة :- خليك مكانك وابعد عني انت وهو والا هصوت والم عليكم الناس .

 

ضحك الشابان بصوت مرتفع وبحركة خاطفة اقتربوا منها حاولت ان تركض مبتعدة عنهم ولكن قام احدهم بمحاوطتها وامساكها بشدة من ذراعيها محاولاً اعاقة حركتها اما الاخر قام بتكميم فهما بيده وحاولا سحبها الي السيارة ولكن ندي ظلت تتلوي بين ايديهم محاولة الهرب منهم ولكنها بالطبع ليست بالقوة الكافية التي تجعلها تنتصر عليهم ومع ذلك لم تستسلم فهي تعرف مصيرها اذا اخذوها معهم افلتت ندي فمها من الشاب الاول وقامت بعض يده فهتف بآلم :- يابنت الكلب .

 

ثم صرخت بكل قوتها حتي تستنجد بأحداً ما لكي ينقذها قبل ان تضيع ظلت تصرخ بشدة فقام الشاب الاخر بصفعها بقوة آلمتها جعلت شفتيها تدمي وتصرخ متألمة وهتف قائلاً لصديقه :- حطها في العربية بسرعة لم تتوقف ندي عن المقاومة والبكاء وقد كانوا علي وشك ادخالها بالسيارة ولكن توقفت سيارة اخري امامهم قاطعة عليهم الطريق فهتفت ندي بتعب :- جاسم ..

 

ترجل جاسم من سيارته سريعاً وهو يحمد ربه انه قرر التجول قليلاً بالشوارع المحيطة بالجامعة حتي يبحث عنها وعندما وصل الي هذا الشارع استمع الي صوت صرخات لفتاة علي مايبدوا انها تستغيث وفور ان اقترب منهم وجدها ندي وهذا الشاب يقوم بصفعها فتوقف وكاد ان يقترب منهم حتي يقوم بتلقينهم درساً قاسياً اخرج احدهم سلاحاً صغيراً ” مدية ” وهو مايعرف بال ” مطواة ” ووضعها علي رقبة ندي ونظر الي جاسم بشر قائلاً :- متقربش لاحسن اجيبلك رقبتها .

 

نظر له جاسم بغضب وبداخله خوف شديد عليها ولكنه هتف بصرامة شديدة :- سيبها يالا انت اهو احسنلكم .
الشاب الاول بضحكة سمجة :- معلش ياباشا دي تلزمنا .
لم يتحمل جاسم كل مايحدث فهجم عليه بحركة مدروسة جيداً وابعد السلام عن يده فتحركت وهي تصرخ بخوف بينما جاسم امسك الشاب الاول ولكمه بقوة جعلت انفه تنزف حاول الشاب الاخر الاقتراب منه ولكمه فقام جاسم بصد ضربته وقام بثني

 

ذراعه بشدة مما ادي الي اصدار العظم لصوت تكسير فتأوه الشاب بشدة فرفع جاسم ركبته وضربه بمنتصف المعدة بقوة فتأوه الشاب بآلم اكبر ووقع ارضاً في ذلك الوقت قام الشاب الاخر بأمساك سلاحه الملقي ارضاً وكاد ان يقترب من جاسم حتي يقوم بطعنه فهتفت ندي بخوف ولهفة :- حاسب ياجاسم .
التفت جاسم سريعاً علي اللحظة الاخيرة وامسك بمعصمه صادداً طعنته وبمقدمة رأسه ضرب الشاب بمنتهي العنف مما

 

جعله يترنح بعدم وعي وسقط ارضاً وهو يتألم وينزف بشدة بينما من شدة صريخ ندي المتواصل اتي بعض المارة علي صوتها وكان جاسم يقوم بضرب الشابان بعضب مستعر وهو يشعر بنيران بصدره وهو يتخيل ماكان هذان الشابان علي وشك فعله فصلهم الناس عن بعضهم البعض وقام احدهم بابلاغ الشرطة بينما اقترب جاسم من ندي وهي مازالت علي الارض وتبكي فأحتضنها بشدة بعد ان رفعها بين ذراعيه وظل يطبع العديد من القبلات علي رأسها وهو يقول برفق :- اهدي خلاص .

 

ابعدها عنه قليلاً ثم احتضن وجهها بكفيه قائلاً بحنان :- انتي كويسة .
كادت ندي ان تترنح من فرط ارهاقها وماشعرت به في الدقائق الماضية شعر بها جاسم وحملها بين احضانه واتجه بها نحو السيارة وبعد ان وضعها بها جلس بجانبها وانطلق بالسيارة ثم توقف بعد قليل علي احدي الطرق وهتف قائلاً بقلق :- ندي تعالي نروح المستشفي انتي شكلك تعبانة .
ندي ببكاء :- مش تعبانة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top