صالح بنعاس :- ايه يامهرة في ايه ع الصبح .
مهرة بغيظ :- الصبح طلع يلا جوم عشان تنزل لعمي علوان .
نهض صالح بتأفف قائلاً :- اديني صحيت اهو .
مهرة بهدوء :- يلا جوم اتسبح علي ماحضرلك خلجاتك .
اتجه صالح الي المرحاض ولكن قبل ان يدلف بداخله هتفت مهرة قائلة :- صالح متنساش النهاردة عزيمة عمي جبران بداره .
صالح بجدية :- فاكر ايوة ان شاءالله رايحين .
مهرة بابتسامة هادئة :- طيب اني هروح الدار عند عمي بدري شوي .
صالح باستغراب :- ليه اكديه !!
مهرة بجدية :- عشان اساعد مرت عمي في العمايل مش بتخلي ولا بنت تساعدها في الواكل وهيبجا كتير عليها تعمل كل ديه لحالها .
صالح بهدوء :- طيب اني هواديكي وانا رايح اشوف شغلي .
مهرة برقة :- تسلم من كل شر ياصالح .
ابتسم لها صالح بسعادة لرؤية ابتسامتها التي بات يتمني رؤيتها دائماً ثم توجه الي المرحاض بينما مهرة توجهت الي خزانة الملابس حتي تخرج ملابسه وبعد ان انتهت مما تفعله ترجلت الي الاسفل حتي تساعد السيدة حسنية بأعداد الطعام هتفت مهرة قائلة بابتسامة :- صباح الخير ياخالتي حسنية .
حسنية بحنان :- صباح النور علي عيونك يامهرة .
مهرة بهدوء :- ارتاحي انتي بجا واني هحضر الفطور .
حسنية بابتسامة :- وبعدهالك يامهرة ماجولتلك جبل سابج اني مبعرفش اجعد يابنتي وحد يعمل مكاني .
مهرة بضحكة صافية :- بتفكريني بمرت عمي ياخالة حسنية .
حسنية بحب :- ربنا مايحرمك منيها يابتي .
مهرة بابتسامة حنونة :- ولا منيكي ياخالة حسنية .
انهوا مايفعلوا وقاموا بحمل الاطباق الي الخارج وصلت حسنية ومهرة الي غرفة الطعام وقد كان الحاج علوان يترأس المائدة هتفت مهرة قائلة بابتسامة :- صباح الخير ياعمي علوان .
علوان بجدية :- صباح النور يابتي .. فين چوزك .
مهرة بهدوء :- نازل دلوك ياعمي .
اومئ لها علوان بصمت ولم يجيبها دلف عبدالرحمن الي غرفة الطعام والي السلام عليهم ثم نظر الي مهرة قائلاً بابتسامة :- عاملة ايه يامرت اخوي .
مهرة بابتسامة هادئة :- الحمدالله زينة ياعبدالرحمن .
جلس عبدالرحمن بمكانه وبعد عدة دقائق اتي صالح وعلي معاً وبعد ان جلست افراد العائلة بأماكنهم هتف علوان بجدية :-
النهاردة عزيمة الحاج جبران بداره بمشيئة الله ع العصرية اكديه هنتحرك علي هناك .
صالح بجدية :- اني هوصل مهرة دلوك ياابوي عند بيت عم جبران عشان تساعد مرت عمها .
جبران بجدية :- اني عايزك معايا ف شغل ضروري ياصالح دلوك عبدالرحمن يوصلها .
صالح بجدية :- يابوي ديه مرتي وو….
علوان بصرامة :- خلاص ياولدي عارفين انها مرتك واكيد اخوك هيحافظ عليها ويوصلها معززة مكرمة لبيت عمها .
نظر الي والده بقهر فهي زوجته وهو من يجب عليه ان يقوم بأيصالها الي منزل اهلها فهي مسئولة منه هو ولكن ماباليد حيلة فوالده اصدر حكمه ووجب عليه التنفيذ كالعادة نظر الي مهرة بنظرة ماباليد حيلة ولكنه وجدها تنظر اليه بابتسامة حانية فهي ارادت ان تخفف عنه حديث والده الصارم فهي تعلم الحاج علوان حق المعرفة وكم هو صارم غليظ ومازاد احترامها لصالح انه
يراعي ربه بمعاملته لاهله ولا يرفض امر لوالده حتي اذا كان لا يريده ولكنه لا يقل الا قولاً كريماً دائماً له تعجب صالح من تلك الابتسامة ولكن عندما هزت رأسها له بتفهم بادلها الابتسامة بتلقائية شديدة وهو يشعر بدقات قلبه تقفز بداخل اضلعه تابعوا تناول الطعام بصمت حتي نهضت مهرة من مكانها قائلة بهدوء :- الحمدالله اني هروح اچهز علي ماتخلصوا واكل بالاذن .
ثم صعدت مهرة الي غرفتها وبينما هي تقوم بتحضير اغراضها دلف صالح الي الغرفة وهو يقول بتساؤل :- خلصتي يامهرة ولا لسة ؟