رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

والامان ولم يتركها منذ وفاة والدها وهذا ماجعلها تتخطي تلك الازمة قليلاً فان كانت بمفردها لم تكن تعلم ماذا ستفعل بنفسها ولكنها تشعر انه سندها شعرت بوجود سند بجوارها بعد وفاة والدها بوجود جاسم فهو قام بسد تلك الخانة عندها فبالرغم من ان غياب الاب لايعوضه احداً ولكن جاسم يحاول بقدر استطاعته ان يعوضها عن هذا الشعور بفقدان سندها بالحياة وهي تري هذا بوضوح وقد شعرت بالامتنان له معتقدة ان كل هذا مجرد احساس بالشفقة ولكنها لم تتوقع مطلقاً ان يكون كل

close

 

مايفعله بدافع الحب عند هذه النقطة شعرت برأسها يدور وقدماها لم تعد تحملها كادت ان تترنح ولكنه عندما وجدها تترنح حاوطها بذراعيه من خصرها فأصبحت بين احضانه فهتف جاسم قائلاً بقلق :- ندي حبيبتي انا اسف انتي زعلتي ولا ايه .
نظرت له ندي بصدمة اكبر هل حقاً كرر تلك الجملة مجدداً كما انه يخشي عليها من الحزن هتفت والدموع بدأت تتجمع في مقلتيها :- جاسم .

 

جاسم بحنان :- عيون جاسم .
حاولت ان تتحدث ولكن كل هذا الحب والحنان بعيناه قد الجم لسانها عن الحديث وعندما شعر بها جاسم فربت علي شعرها بحنان وهتف قائلاً بحب :- شششش متقوليش حاجة مش لازم تتكلمي دلوقتي انا هفضل مستنيكي لحد ماتحسيها وتنطقيها العمر كله المهم اهدي دلوقتي وكفاية انك جمبي .

 

شعرت ندي برغبتها في البكاء علي صدره وحقاً بدأت في البكاء وجاسم يهدهدها كطفلة صغيرة حتي هدأت وتوقفت عن البكاء وابتعدت عنه قليلاً فمسح دموعها بأصابعه برفق وابتسم بحنان ثم هتف بمرح حتي يخرجها من تلك الحالة :- بصي بقا ياستي انا هتبرع واتنازل واقف معاكي اساعدك ويارب يطمر يعني .

 

ابتسمت ندي وحاولت ان تخرج من احضانه ولكنه كان متشبث بها بشدة فهتفت قائلة بخجل :- جاسم ابعد .
جاسم بخبث :- ابعد ازاي يعني !
ندي بخجل اشد :- ابعد عني مينفعش كدة .
جاسم بخبث اشد :- مينفعش ايه بالظبط !

 

ندي بغيظ :- مينفعش تفضل حاضني كدة .
ثم استجمعت كل قوتها وازاحته بعيداً عنها ولكنه تحرك بأرادته فهتف قائلاً بغمزة :- والنبي عسل وانتي مستقوية كدة .
ابتسمت ندي بخجل وبدأوا سوياً في اعداد الطعام حتي صدح صوت من علي باب المطبخ قائلاً بمرح السلام عليكم يااهل الدار .

 

نظروا لها وكانت اية بالطبع فركضت نحوها ندي وقبلتها قائلة :- حمدالله ع السلامة يايويو قوليلي حياة عاملة ايه .
اية بسعادة وهي تري وضع ندي يتحسن :- الحمدالله تمام وزعلت اوي انك مجتيش معايا علي فكرة .
ندي بابتسامة هادئة :- ان شاءالله المرة الجاية نروحلها سوا .
اتجه اليهم جاسم واحتضن اية قائلاً :- اتبسطتي عند حياة .

 

اية بهدوء :- ايوة الحمدالله . ثم هتفت قائلة :- طب انا هدخل اغير هدومي واجي اساعدكم .
كادت ان تتحرك ولكن امسكها جاسم من ياقة قميصها وكأنه ممسك بمتهم لديه وهتف قائلاً بمرح ولكن مبطن الحديث جادي :- بعد كدة لو موقف زي ان علي دة يوصلك اتكرر من غير مااعرف قبلها هشعلقك يااوزعة .
اية بخوف :- والله العظيم ياجاسم اتحرجت ومعرفتش اعمل ايه وقولت دة صاحبك واخو حياة كمان مكنتش اعرف انك هتزعل انا اسفة .

 

جاسم بعد ان تركها هتف بهدوء وحنو :- من غير ماتتأسفي انا بثق فيكي وواثق ف علي كمان بس انا اخوكي ولازم اواعيكي وانبهك للموقف دة عشان ميتكررش بعد كدة مع اي حد منعرفوش فهماني .
ابتسمت له اية بحب وهتفت قائلة :- حاضر ياحبيبي فهمت .
طبع جاسم قبلة حنونة علي جبهتها وهتف قائلاً بحنان :- ربنا يباركلي فيكي يايويا .

 

ابتسمت له اية ورحلت وتركته حتي تبدل ملابسها بينما جاسم نظر الي ندي وكانت تنظر لهم بابتسامة جميلة ولكن عيناها تتجمع بها الدموع فمن الواضح انها لم تعيش كل تلك الاجواء مطلقاً فهي وحيدة والديها وهو عليه تعويض كل تلك المشاعر لديها فاقترب منها جاسم ووضع ذراعه حول كتفيها وهمس بأذنها بحنو :- ويباركلي فيكي يامجنونتي .
ابتسمت له ندي بخجل ثم ذهبت حتي تكمل ماكانت تفعله وهي تشعر بالسعادة والخوف معاً …..
******************************************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top