رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

حياة بزعل طفولي :- اية هزعل منك لو مشيتي انتي ملحقتيش تقعدي معايا ولو ع علي دة اخويا يعني مش غريب .
اية بهدوء :- لا مش كدة بس …..
قاطعتها حياة بمرح :- مفيش بس اسكتي انا مبسوطة اوي انكم معايا واسر لسة بدري علي مايجي .
ابتسمت اية لها واضطرت ان تبقي قليلاً بينما علي كان يتابع حديثهم ولم يريد ان يتحدث حتي لايخجلها اكثر فهو قد استشعر ان هذا الخجل بسببه ….
******************************************

close

 

في مبني ادارة امن الدولة :-
كان اسر يجلس بمكتبه يتابع اعماله ولكنه لم يتوقف عن التفكير في عابدين ووجود مسعد بالبلد الان وهو كان الذراع الايمن لعابدين اذاً وجوده له سبباً ما خطير وهام وهو يشعر انه اذا استطاع ان يصل الي مسعد سيصل الي عابدين ايضاً وهذا هو مايريده فمسعد بداية الطريق الموجود بآخره عابدين تنهد بتعب فهو قد سئم هذه اللعبة ويريد ان ينهيها حتي يرتاح الي متي

 

سيظل يركض خلف سراب فهو يحلم باليوم الذي سيلقي به القبض علي عابدين وهذا هو هدفه الوحيد بالحياة وسيحققه بكل تأكيد افاق من شروده علي صوت طرقات علي باب المكتب فسمح للطارق بالدخول دخل رجل يرتدي زي مدني وادي التحية العسكرية وكان هذا الرجل المكلف بالبحث عن مسعد فسأله اسر قائلاً :- ها ياعلاء وصلت لحاجة .
علاء بجدية :- مسعد ملوش اي اثر يافندم .

 

اسر بغيظ :- يعني ايه ملوش اثر امال انت كنت بتعمل ايه الايام اللي فاتت .
علاء بجدية :- يافندم انا كلفت ناس تانية ورا الموضوع وبرضه مقدرناش نوصله .
اسر بانفعال :- انا مش عايز اسمع الكلمة دي انا عايز شغل بجد والاقيك المرة الجاية حايبلي مكانه مفهوم .
علاء بجدية وهو يؤدي التحية العسكرية :- تمام يافندم اي اوامر تانية .

 

اذن له اسر بالرحيل فرحل علاء تاركاً اسر وحيداً يفكر في طريقة يصل بها الي مسعد فهتف قائلاً بغل شديد :- هوصلك لو كنت فين دة انت املي الوحيد دلوقتي ومش هسيبك .
في منزل اسر :-
كانت حياة واية وعلي يتحدثون بعدة امور وقد قضوا وقت ممتع سوياً فرحت حياة كثيراً بهذا الجو الرائع بينما اية كانت تشعر

 

بالخجل الشديد من وجود علي معهم حاولت ان تستأذن كثيراً لترحل ولكن حياة كانت تتمسك بها لتبقي قليلاً اما علي قد اعجب كثيراً بخجلها وحديثها فقد تناقش معها بعدة اشياء وقد اعجبه طريقة تفكيرها كثيراً كما انه قد لاحظ انها شخصية مرحة شعر علي بالانجذاب نحوها وقد تمني ان يعرفها اكثر من ذلك ولكن كيف هذا ووالده قد صدر حكمه ان يظل لفترة لا يعرف مداها بالبلد حتي يعاقبه علي فعلته مع حياة ولا يريد ان يخبر حياة بهذا الامر حتي لاتنزعج وتحزن لاجله لهذا قرر ان يصمت ولا يخبرها شئ خصيصاً وهو قد رآها سعيدة فهو لاحظ ان اخته تشعر بالسعادة حقاً وحياة لم تكن يوماً هكذا فهي دائماً وحيدة

 

ومنطوية ولم يكن لها اصدقاء يوماً فقد كان والدها صارم بشأن مصداقتها مع اي فتاة معها بالمدرسة وقد امر بعدم التعرف علي اي فتاة وبالطبع حياة قد نفذت الامر بالحرف ولم يكن من حقها الاعتراض فوالدها قد اصدر حكمه وهي يتوجب عليها التنفيذ ليس اكثر لذلك علي قد تقرب منها كثيراً واصبح صديقها قبل ان يكون اخاً لها وكانت حياة دائماً ما تلجأ له في كل شئ وبعد ان

 

انتقل الي المدينة لاجل عمله وترك البلد اصبح يأخذ حياة معه لكي تقضي بضعة ايام بالمدينة هذا بالطبع بعد اذن والده فهي مع اخيها اولاً واخيراً وهكذا تعلمت حياة اللهجة المصرية وهذا لايمنع انها ايضاً متقنة للهجتها الصعيدية وتتحدثها بعض الاحيان افاق علي من شروده علي صوت اية وهي تنهض قائلة بابتسامة :- انا لازم امشي ياحياة عشان اتأخرت وهبقا اجيلك يوم تاني .

 

حياة وهي تنهض قائلة بحزن طفولي :- كدة يايويو هتمشي خليكي كمان شوية .
اية بضحة صافية :- يابنتي قاعدة بقالي كتير اوي وفعلاً اتأخرت هجيلك يوم تاني صدقيني .
حياة بتساؤل :- انتي هتمشي لوحدك ولا جاسم جالك تحت .
اية بهدوء :- لا لوحدي جاسم لسة ف شغله ومش هيعرف يجي ياخدني .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top