بينما في الطابق الاعلي استيقظ صالح ولم يجد مهرة بجانبه فادرك انها نزلت حتي تساعد والدته كعادتها في تجهيز الافطار دلف الي المرحاض حتي يأخذ حماماً لكي يبدأ يومه في تلك الاثناء كانت مهرة بالاسفل مع والدة صالح ثم تذكرت انها لم تجهز لصالح ملابسه فهي مؤخراً بدأت تهتم به كثيراً فهو ايضاً تغييرت معاملته لها نوعاً ما واصبح يعاملها بحنان ولكن ليس بجميع الاوقات ف يوجد احيان يبدأ بمضايقتها ثم يتوقف عما يفعله عندما يشعر بضيقها حقاً وصلت الي الغرفة وفتحت الباب لم تجد
صالح بمكانه ولكن قد وصلها صوت الماء الجاري بالمرحاض فأدركت انه قد استيقظ توجهت نحو الخزانة وبدأت بتحضير ملابسه في ذلك الوقت انهي صالح حمامه وادرك انه لم يأخذ معه ملابس الي المرحاض فقام بلف المنشفة حول خصره وخرج من المرحاض استمعت مهرة الي صوت باب المرحاض يفتح فهتفت قائلة دون ان تنظر له :- ثواني ياصالح وهچهزلك خلجاتك .
نظر لها صالح من اسفلها الي اعلاها وهو يراقب خصلات شعرها الثائرة فهي قد قامت بخلع حجابها فور ام دلفت الي الغرفة
اراد صالح ان يضايقها قليلاً فاقترب منها بهدوء ولم تنتبه هي انه حتي لم يجيبها ولكنها شعرت بذراع قوية تحيط خصرها النحيل فشهقت بخضة والتفتت له قائلة :- ايه ف ايه مالك !!
صالح ببراءة مصطنعة :- مالي مااني زين اها .
مهرة بتوتر وهي تحاول ازاحته :- طب انت واجف جريب مني اكديه ليه .
صالح بخبث :- واجف كيف يعني مااني واجف عادي يابت الناس .
مهرة بنظرات ونبرة صارمة تحاول ان تداري بها خجلها :- صالح بعد عني ميصحش اكديه .
قربها صالح منه بشدة حتي اصبحت متلاصقة به وبين احضانه تماماً فشهقت مهرة بخجل وهتفت قائلة :- صالح بجولك بعد عني ميصحش اكديه .
همس صالح بصوت ذو بحة رجولية عميقة :- ايه اللي ميصحش يامهرة انتي ناسية انك مرتي وفي حاچات كتير جوي تصح .
خجلت مهرة من حديثه كثيراً ومن اقترابه منها بهذا الشكل المدمر لاعصابها فهي تشعر بدقات قلبها تتقافز بين احضانه فوضعت يدها علي صدره حتي تحاول ابعاده وهتفت بتوتر شديد :- صالح بعد اا …..
لم يستطيع صالح السيطرة علي نفسه اكثر من ذلك فهو اصبح يريدها بشدة ولكنها لاتعطيه المجال لهذا الامر ولكن عندما
تلامست بشرة يدها الرقيقة مع عضلات صدره القوية لم يسيطر علي نفسه وانخفض برأسه والتهم شفتيها بقبلة عنيفة تعبر عن مدي الكبت الذي بداخله فتآلمت مهرة بين يديه وعندمت شعر بتآلمها خفف من عنف قبلته واصبح يقبلها برقة بالغة ويحتضنها بحنان ولم تشعر مهرة بنفسها الا وهي علي الفراش وعندما اوشكت علي الاستسلام له صدح صوت طرق علي باب الغرفة تجاهله صالح ف البداية ولم تستطيع مهرة ان تنطق فهي تسحب انفاسها بصعوبة من هذا الهجوم الكاسح علي
مشاعرها ازداد الطرق علي باب الغرفة فاعتدل صالح بمكانه ونظر لها بعيظ هاتفاً :- لو جومتي من مكانك يامهرة هجتلك .
نظرت له مهرة بصدمة من حديثه واعتدلت بجلستها بينمت توجه صالح وفتح باب الغرفة وجد احدي الخادمات تقف امامه فهتف بعصبية :- خير ف ايه .
الخادمة بخوف من عصبيته :- الحاج علوان رايدك تحت دلوك ياسي صالح .
صالح وهو يجز علي اسنانه :- جوليله نازلك .
ثم اغلق الباب بعنف وتوجه الي مهرة الجالسة علي الفراش وتكتم ضحكتها بصعوبة ولكنه لاحظها وهتف بغل :- اضحكي كاتمة ضحكتك ليه ياحزينة ماهي كل بتچيلك ع الطبطاب .
انفجرت مهرة ضاحكة علي حديثه فهتف صالح وهو يتوجه الي المرحاض بقهر :- اني زهجت .
وبعد مرور بعض الوقت كان صالح ومهرة بالاسفل مع العائلة وكان صالح يجلس مع والده لمناقشة بعض امور العمل ومهرة تجلس مع حسنية يتحدثان في امور عديدة توجه اليهم صالح بعد ان انهي حديثه مع والده قائلاً بهدوء :- احنا ماشين ياامي عاوزة حاچة .