رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

البداية حتي جاسم نفسه وجه له العديد من النظرات الرافضة ولكنه واجه كل هذا وبعد جلسة دامت عدة ساعات ومحاولات شد وجذب بينه وبين اهلها لدرجة انهم قاموا باتهامه بانه كان علي علاقها معها من قبل والاخص بعد ان شاهدوه قادم معها ولكنه نفي كل هذا وقام بتلفيق قصة ما حتي يقنعهم واخبرهم انه صديق لجاسم منذ سنوات وقد رأي حياة هنا بمنزل جاسم

close

 

عندها اتي لزيارته ولم يكن يعلم بوجودها وماجعله يأتي معها اليوم الي هنا انه كان في المشفي يزور صديق له ووجدها هناك تقوم بعمل كشف حيث كانت تشعر ببعض المرض وعندما تذكرها عرض عليها ان يوصلها الي المنزل ولكنها رفضت بشدة ولكن امام اصراره وتعبها ولانه صديق جاسم وافقت علي مضض وقد صدق علس حديثه اية وندي ايضاً قائلين بان حياة مريضة منذ الصباح لم يقتنعوا اهل حياة بالبداية ولكن بعد عديد من المحاولات وافقوا ولكن صمم علوان ان يأخذ حياة معه الي البلد تذكر ردة فعله حينها ..
<>

 

بعد ان فجر اسر قنبلته واعلن عن رغبته في الزواج من حياة وبعد ان تعرض للهجوم من اهلها ولم ييأس بل استمرت تلك الجلسة لعدة ساعات في محاولة منه لاقناعهم فهو يريدها وهذا ماسيحدث كانت حياة تنظر له بنظرات خاوية لم توافق ولم تعترض هذا اذا كان لها الحق في اي شئ من الاساس تنفس الصعداء عندما حصل علي موافقتهم ولكن نطق علوان قائلاً

 

بصرامة :- هنستناك بكرة في البلد عشان نتفق علي كل حاچة ومعاك الست والدتك طبعاً .
اسر بجدية :- اكيد بأذن الله .
نهض علوان قائلاً :- يلا بينا علي بلدنا بزيادانا جاعدة اهني .
نهض اسر ايضاً ونادي علي علوان فنظر له علوان فتحدث اسر قائلاً بجدية صارمة :- لو جيت بكرة البلد ولقيت حياة فيها خدش

 

واحد بس انا مش هسكت احنا في بينا اتفاق رجالة .
نطق صالح قائلاً بغضب :- انت هتهددنا ولا ايه .
كاد اسر ان يرد عليه بطريقة فظة ولكن قاطعه علوان قائلاً بصرامة :- ملوش داعي الحديت ديه احنا رچالة وكلمتنا واحدة ثم

 

نظر الي اولاده قائلاً :- يلا بينا
وبالفعل لحق به اولاده الثلاثة وخلفهم حياة وبجانبها ندي واية يقومون بأيصالها وتوديعها وبعد ان خرج اهل حياة وكانت هي خلفهم وجدت من يمسك بذراعها من الخلف توقفوا الثلاث فتيات وابتعدوا عنهم قليلاً عندما شعروا بحاجتهم للكلام فنظر لها

 

اسر بعمق وتحدث بجدية شديدة :- انا مش هسيبك ف وسطيهم كتير انتي ليا لوحدي وهاخدك بعيد عنهم متخافيش وخليكي واثقة فيا .
ظلت تنظر لهم بصمت وكانها تخبره انه لايفرق كثيراً عن اهلها فأن كانوا هم يريدون قتلها فهم سيقتلوها روحاً وجسداً اما هو فسيقتلها روحاً ان لم يكن جسداً ايضاً فهي تعلم مايريده منها فهو لا يفعل هذا لاجلها بل لاجله هو لذلك لا يختلف عنهم كثيراً

 

اما بالنسبة له قرأ كل هذا في نظراتها له وشعر بالضيق ولا يعلم لماذا فهتف بضيق :- حياة اتكلمي قولي اي حاجة متسكتيش كدة .
نظرت له بصمت لمدة دقيقة ثم التفتت ورحلت ولم تعيره اي اهتمام يتبعها اية وندي بينما نظر اسر لجاسم الواقف خلفه فنظر له جاسم نظرة تحمل العتاب وخيبة الامل والحزن فأدرك اسر ان جاسم قد فهم كل شئ فخرج سريعاً من المنزل فهو لا يحتمل الان اي كلمة او نظرة ولم يتحدث الي الان هو وجاسم …….
<>

 

 

وها هو الان يقف في غرفة في منزل حياة وينتظر وصول المأذون حتي تصبح زوجته امام الناس وتصبح ملكه ايضاً …
استمع الي عدة طرقات علي باب الغرفة فأذن للطارق بالدخول ولم تكن سوي والدته التي اقتربت منه وهي تقول بحب وفرحة :- الله اكبر عليك ياحبيبي اخيراً شوفتك عريس وفرحت بيك .
نظر لها بحب وعشق فهو روحه مرتبطة بروحها فتلك السيدة ليست مجرد ام انجبته بالنسبة له بل هي اعظم شخص في

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top