رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

عودة الي اسر وحياة :-
في السيارة التزمت حياة الصمت طوال الطريق ولم تنطق بحرف او حتي تنظر باتجاهه مما ضايقه اكثر هذا التجاهل وكاد ان يستفزها باي كلمة ولكنه تذكر حديث الطبيب عن صحتها ف أثر الصمت تنهدت حياة تنهيدة عميقة لاحظها اسر فاعتقد انها متعبة فسألها بالامبالاة مصطنعة :- مالك ؟ تعبانة ولا ايه ؟

close

 

لم ترد عليه او تنظر له حتي مما اغاظه اكثر فهتف قائلاً :- انا سألت سؤال وانتي مجاوبتيش ثم نظر لها وهتف بخبث :- لو عاوزاني اسألك بطريقة تانية انا معنديش مانع ممكن اركن واسألك عادي .
ثم وجه انظاره الي الطريق وكأنه لم يقل شيئاً فنظرت له بكر شديد فكل دقيقة تمر عليها بجانبه تكرهه اكثر فهتفت قائلة :- مش تعبانة ولو سمحت متوجهليش كلام لاني مش هرود عليك .

 

تجاهل اسر حديثها قائلاً ببرود :- امال ايه سبب التنهيدة دي وبرضه لو مش عاوزة ترودي براحتك .
رفعت حياة رأسها الي السماء بنفاذ صبر قائلة :- استغفر الله العظيم يارب .
ثم نظرت له بقوة وهي تقول :- قولتلك مش تعبانة واتنهدت عادي مش لسبب واسفة لو ضايقت حضرت يعني ممكن بقا تخليك ف حالك وبعيد عني .

 

اسر باهتمام :- انتي عندك ضيق تنفس ؟
استغربت حياة من تغيره مجري الحديث وسؤاله هذا السؤال فهتفت قائلة باستغراب :- لا معنديش ليه !
اسر بخبث واستفزاز :- اصل المرتين اللي بوستك فيهم لاحظت انك ش بتقدري تتنفسي بعدها .
نظرت له حياة بصدمة من جراءته في الحديث وشعرت بالقهر من حديثه والغيظ منه فهو كل مرة يقبلها عنوة وانتهك حرمة

 

شفتيها دون وجه حق بينما اسر نظر لها وصدمه كل هذا القهر الموجود بعيناها ولكنه لم يظهر اياً من شعوره بالصدمة علي وجهه ونظر الي الطريق بينما هي عاودت النظر الي النافذة ولم تتحدث وبعد قليل وصلوا الي اسفل البناية الموجود بها منزل جاسم كادت حياة ان تترجل من السيارة عندما وجدته يترجل هو الاخر فسألته قائلة بتعجب :- انت رايح فين ؟
اسر بتلقائية :- طالع معاكي عشان اوصلك .

 

حياة بصدمة :- نعم !! طالع معايا فين ؟ شكراً انا عارفة الطريق .
اسر بملامح بريئة للغاية :- طب وفيها ايه لما اطلع معاكي واوصلك انا مش هاكلك يعني .
بينما نظراته تقول عكس ذلك تماماً تنهدت حياة بضيق قائلة :- لو سمحت ياريت كفاية لحد كدة يعني ايه توصلني لحد فوق افرض حد شافك يقول ايه .

 

اسر ببرود :- خلصتي كلامك ؟
نظرت له بغضب ووجه محمر من الغيظ ولم تجيبه فأكمل بنفس البرود :- يلا عشان اوصلك لحد فوق .
وقبل ان تنطق بحرف اعتراض واحد ترجل خارح السيارة وتركها وحيدة بالداخل ووقف ينتظرها بالخارج تنهدت حياة بضيق

 

وحاولت ان تسيطر علي اعصابها ف بعد قليل سيأتي جاسم وستقص له كل شئ حتي ينجدها من هذا الكائن وترجلت هي الاخري من السيارة وتقدمت الي مدخل البناية فلحق بخطواتها سريعاً حتي اصبح بجانبها وقبل ان تصل الي مدخل البناية استمعت الي صوت جهوري ينادي عليها قائلاً :- حييياااااةة …..

 

كادت حياة ان تدلف الي البناية وبجانبها اسر بعد ان صمم ان يوصلها بنفسه الي منزلها بالاعلي ولكن قبل ان تضع قدميها بداخل البناية استمعت الي صوت تعرفه جيداً بل وتخشاه كثيراً وهو يقول بصوت جهوري :- حيييااااةة .
تيبست قدميها ف الارض ونظرت امامها برعب حقيقي وهي تشعر ان تميد بها بينما بدأت انفاسها تتسارع ولم تجرؤ علي الالتفات في تلك اللحظة بينما اسر نظر الي مصدر الصوت ولم يتعرف علي هوية هؤلاء الاشخاص فنقل نظراته الي حياة فهاله

 

حقاً تلك المرة شحوب وجهها ونظراتها المرعوبة بينما صدرها يعلو ويهبط بسرعة وخوف حتي شعر انها علي وشك الاغماء فمد كفيه ليمسك بها من ذراعها وهو يقول بقلق :- مالك ياحياة وشك عامل كدة ليه ؟
وليته مااقترب في تلك اللحظة ففور ان وضع يده عليها حتي شعر بيد اخري قوية تزيح يده بعنف وقوة جعلته يترنح قليلاً بعيد عنها وهو يقول بغضب بالغ :- بعد يدك عنها .

 

ثم امسكها هذا الشخص بعنف والذي لم يكن سوي صالح وهو يقول بغضب وصوت جهوري :- وجعتي تحت يدي يافاچرة .
ثم هوي بصفعة قوية للغاية جعلتها تقع ارضاً لم يتحمل اسر هذا المنظر وشعر بآلم ف قلبه ف تلك اللحظة من هذه الصفعة ف نظر الي صالح بشراسة ولم ينتظر دقيقة اخري حتي هجم علي صالح بلكمة مباغتة لم يكن يضع صالح لها حساباً ولم يتوقف اسر عند هذا الحد بل ظل يوجه له العديد من اللكمات التي لم يستطيع الاخر تفاديها وهو يقول بغضب وصوت جهوري :- انت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top