رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

الطبيب نص ساعة او اقل ان شاءالله وهتفوق استأذنك اروح اكتبلك العلاج وياريت تنزل الحسابات .
ثم تركه الطبيب وتحرك خارج الغرفة يتبعه الممرضين فأصبح اسر بمفرده معها نظر لها قليلاً ثم تحرك بأتجاهها وجلس بجانبها علي الفراش وهو يتطلع اليها ثم قرب يده من شعرها وظل يتلمس خصلات شعرها السوداء الناعمة ثم اقترب منها قليلاً وهمس قائلاً :- مش عارف انتي ليه عنيدة كدة ومش عاوزة تقتنعي اني لما بعوز حاجة باخدها بس انا اعند منك وانتي عجباني وقريب اوي ياحياة هتبقي بتاعتي وواريني بقا هتفلتي مني ازاي .

close

 

ثم اقترب منها اكثر وطبع قبلة رقيقة وناعمة علي شفتيها وابتعد عنها وخرج مم الغرفة متجهاً الي الحسابات واثناء ذلك دق هاتفه وكان المتصل جاسم تردد اسر في الرد عليه ولكنه قرر ان يجيبه حتي لايشك جاسم او يقلق فتح الخط قائلاً بثبات مزيف :- الو ، ايوة ياجاسم .
جاسم بتساؤل :- ايه يابني انت فين جيت الشغل ملقتكش وسألت عليك قالولي خرجت بقالي كتير مستنيك انت فين ؟
اسر بجدية وهو يحاول ان لا يظهر شئ علي نبرة صوته :- انا ف مشوار كدة وشوية وراجع .

 

جاسم باستغراب :- مشوار ايه دة !
اسر :- مشوار عادي لما اجي هقولك .
جاسم بتوجس :- مشاويرك كترت اليومين دول انت بترتب لايه ؟
توتر اسر قليلاً ولكنه تدارك نفسه وهو يقول بثبات :- هكون برتب لايه يعني ولا حاجة بلاش الحس البوليسي دة تستخدمه معايا .

 

جاسم بضحك :- ماشي ياصاحبي هستناك .
اغلق اسر الهاتف مع جاسم وتوجه الي الحسابات وانهي اجراءات خروج حياة من المشفي ثم توجه الي الطبيب واخد منه روشتة العلاج وذهب الي الصيدلية التابعة للمشفي واحضر العلاج ثم توجه الي غرفة حياة وجدها مستيقظة وتجلس علي الفراش نصف جلسة وتنظر امامها وبمجرد ان وقعت عيناها عليه ظلت تنظر له بكره وخوف قرأ تلك النظرات في عيناها وشعر ببعض الضيق بسبب تلك النظرات ولكنه تجاهلها علي الفور واقترب منها الي ان وصل اليها ووقف امامها وكاد ان يتحدث معها

 

برفق ويعتذر لها عما بدر منه ولكنه استمع الي صوت شيطانه مجدداً وقرر ان يمضي ف طريقه معها فهتف قائلاً ببعض البرود :- حمدالله علي سلامتك كدة تخضيني عليكي .
نظرت له بكره وحقد دفين ولم تنطق بحرف فحقاً نظراتها كانت معبرة جداً عما بداخلها بينما هو ظل ينظر لها ببرود واستفزاز فرآها تنهض بتعب من مكانها فاقترب منها خطوة ووضع يده علي كتفها وهو يقول :- رايحة فين ! انتي مش قادرة تتحركي.

 

لاتعلم من اين اتتها القوة لكي تزيح يده بعيداً عنها بنفور ثم صرخت ف وجهه قائلة :- ابعد ايدك دي عني انا مش بطيق اشوفك قدامي حتي خلي عندك دم وحس شوية اني مش بطيق وجودك جمبي انا حياتي مش ناقصة مشاكل عشان يظهرلي واحد فاكر نفسه محور الكون وان كل البنات هتموت عليه ومفيش واحدة تقدر تقوله لا عشان حضرتك تظهرلي وتقرفني ابعد عني وارحمني بقا يااخي .

 

اسر ببعض الذهول ف هو لم يتوقع انفجارها هذا مطلقاً :- انتي بتعلي صوتك عليا انا كدة وبتكلميني انا بالطريقة دي !
حياة بعنف وعصبية :- ايوة بعلي صوتي وبكلمك انت كدة انت فاكر نفسك مين ولا عشان ساكتة فاكرني ضعيفة لا مش ضعف سبق وقولتلك قبل كدة اني عاملة حساب للناس اللي انا ف بيتهم مش اكتر وعمالة اقول بكرة يزهق ويبعد بكرة يعمل حساب

 

صاحبه اللي مش عامل حساب لحرمة بيته دة بكرة يحس اني مش بطيقه واني مش من النوع اللي بيفكر فيه دة لكن مفيش فايدة بس قسماً بالله لهكون قايلة لجاسم النهاردة علي كل حاجة عشان انت عاوز حد يوقفلك وفاكر نفسك ان محدش يقدر يوقف قصادك وانت اصلاً ولا حاجة .
اقترب منها سريعاً وقبض علي فكها بقوة وعنف وهو يعتصره بين كفيه قائلاً بنبرة مخيفة :- كام مرة قولتلك متطوليش لسانك

 

اقسم بالله ياحياة كلمة كمان وهتشوفي مني رد فعل مش هيعجبك واللي انا عملته قبل كدة حاجة واللي هعمله حاجة تانية خالص فهماني .
نظرت له بقوة وشجاعة لاتعلم من اين حصلت عليهم ولكنها حقاً قد استكفت من تصرفاته ولم تعد تحتمل المزيد فازاحت يده وهي تقول بعنف :- انا مبخافش منك اظاهر ان سكوتي بينلك اني خايفة بس جيه الوقت اللي تفهم فيه اني خايفة انا

 

احترمتك كتير بالرغم م اللي كنت بتعمله بس انت مفيش فايدة فيك .
قرر اسر ان يتجاهلها الان ولكنه لن يصمت علي حديثها هذا بالطبع فقال :- هنشوف بعدين اللي بتقوليه دة يلاا عشان ارواحك .
نظرت له بحقد ونفور وكل تلك المشاعر السيئة التي تحملها في قلبها تجاهه وقالت دون ان تنظر له :- شكراً هرواح لوحدي .
تحدث بجمود قائلاً :- انا مش بتحايل عليكي ولا باخد رأيك انا بقول يلا عشان اوصلك وبتكلم براحة اهو عشان مترجعيش تقولي معرفش ايه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top