رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

ليكمل علي كلام اخيه : دي بنت الحاج علوان المهدي كبير البلد ازاي يعني عاوزها تطلع من بيته وهي بجبسها مفيهاش حاجة لما الفرح يتأجل شوية الدنيا مش هتوقف ولا انت ايه رأيك ياحاج جبران انت وسليم .
جبران بعد تفكير وتمعن : موافجين العروسة تشفس وتجوم بالسلامة وتخرج من دار ابوها معززة مكرمة .

close

 

سليم بموافقة : اني كمان موافج ع كلام ابوي .
ليصمت عبدالله ع مضض وتنتهي الجلسة بينهم …
************************************************

 

بمكان اخر تحديداً امام مبني ادارة امن الدولة يترجل من سيارته الفارهة ببدلته الرسمية ويسير بأتجاه المبني وهو يتلقي التحية العسكرية باحترام شديد من كل من يراه ..
يصل الي مكتبه ويطلب من العسكري الذي يقف امام باب المكتب ويطلب منه كوب من القهوة وينتظر قدوم جاسم الي مكتبه فهو فور علمه بوصول اسر الي مكتبه يذهب اليه ولكنه تأخر اليوم مما اثار استغرابه ليحدث نفسه قائلاً : هو الواد جاسم

 

مجاش لحد دلوقتي ليه عمره ماعملها يعني واتأخر كدة .
ليدق الباب ف تلك اللحظة ويدخل العسكري ويؤدي التحية العسكرية باحترام شديد وهو يضع كوب القهوة ليسأله اسر عن جاسم ليرد العسكري : لسة يااسر باشا العقيد جاسم مجاش .

 

ليشير له بيده بالانصراف وهو يفكر ف غياب جاسم كل هذا الوقت فهذا ليس من طبيعته فهو دائما منضبط ف مواعيده ليفكر ف الاتصال به ليمسك هاتفه ويتصل به ولكن لايوجد رد وظل يكرر الاتصال عدة مرات وايضاً لايوجد رد ولا يوجد معه رقم منزله بدأ القلق يعصف به ويفكر ف ان مكروهاً قد اصابه علي يد احد من اعدائهم فبسبب منصبهم هذا اصبح لديهم اعداء كثيرون ليقرر

 

الذهاب اليه ف منزله لينهض من مكانه متجهاً الي خارج المبني ليركب سيارته ويقودها متجهاً لمنزل صديقه …
************************************************

 

قبل هذا الوقت بساعة حيث ان عقارب الساعة تشير الي ال 8 صباحاً وصلت حياة برفقة جاسم الي اسفل بناية في احدي الاحياء الراقية لتتطلع حولها برهبة وريبة ليترجلوا من السيارة ويتقدمها جاسم وهو يشير لها بيده ان تتبعه لتسير خلفه حياة بتوتر وخجل وخوف ليقوم جاسم بفتح باب المصعد لها قائلاً بنبرة ترحيبية : اتفضلي ياحياة .

 

لتدلف الي المصعد بصمت واستحياء وهو ورائها ليقوم بالضغط ع زر الطابق السادس ليصلوا الي باب الشقة وهو يقوم بفتح الباب قائلاً بابتسامة جذابة : اتفضلي ادخلي ياحياة .
لتنظر له حياة بخوف وتردد ليفهم هو ما بها ويقوم بمناداة اية اخته بعلو صوته قائلاً : اية ،، ااااااييييييةةة .

 

لتأتي مهرولة من الداخل علي صوت اخيها العالي تلك القصيرة وهي تقول بنبرة شبه مغتاظة : ف ايه يابني انت بتنادي علي عيلة تايهة .
جاسم بمشاكسة هو يعشق اخته ويحب ان يغيظها لكي تشاكسه : اهو دة اللي باخده منك طولة اللسان انا بنادي عليكي

 

ياستي عشان تستقبلي حياة . ثم نظر لها بسخرية قائلاً : يرضيكي برضه تدخل البيت اول مرة وست البيت القصيرة متبقاش واقفة ف استقبالها .
وبمجرد ان انهي كلامه قامت بدفعه بيدها الصغيرة ولكنه لم يتأثر نظراً لفارق الاحجام بينهم لتقف امام حياة مبتسمة ابتسامة

 

جميلة قائلة : انتي حياة نورتينا لتدرك انهم مازالوا علي الباب لتقول بسرعة : اتفضلي ياحبيبتي انتي لسة واقفة علي الباب .
ليدلفوا جميعاً الي الداخل وكانت حياة قد ارتاحت ل اية فهي شخصية مرحة علي مايبدو وبعد ان جلسوا ..
اية بتساؤل : هو انتي فعلاً منتقبة .
حياة بخفوت وبعض الخجل : لا انا لبستوا بس عشان اعرف اطلع من البلد .

 

اية بشفقة : اة ياحبيبتي متزعليش نفسك كل حاجة هتبقا كويسة ان شاءالله .
حياة ببعض التفاؤل : ان شاءالله خير .
جاسم وهو ينهض قائلاً باستعجال : طيب يابنات اقوم انا بقا اجهز عشان شغلي لاني اتأخرت .

 

اية بمرح : اشطات ياكبير يلا مع السلامة وخد الباب ف ايدك .
جاسم وهو يضربها بخفة علي رأسها : يابنتي لمي لسانك مش شايفة فرق الطول .
اية بزهو وثقة : هاا ولا يهزني متنساش ان من اراد ان يشم الورد يجب ان ينحني له .

 

وعند الانتهاء من جملتها ينفجروا ثلاثتهم ضاحكين علي ماتفوهت به ليتركهم جاسم ويدخل الي غرفته ليتجهز للذهاب الي عمله وتستأذن اية للدخول الي المطبخ لتعد لهم شيئاً لتبقي حياة بمفردها في صالة المنزل الواسع لتخلع عنها النقاب وتظل تنظر حولها وتتأمل المنزل ولم يمر سوي دقائق قليلة واذا بباب المنزل يدق لتتردد حياة ف فتح الباب علي امل ان يأتي احد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top