رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

تحضر تلك العزيمة علي مضض وهي تدعو الله ف سرها ان تمر علي خير …
في المطبخ وقفت اية وحياة يعدون الطعام بينما كانت الاخيرة شاردة في كل مايحدث لها وماذا سيحدث اليوم في تلك الزيارة شردت حياة في كل هذا افاقت من شرودها علي صوت شئ ما يقع علي الارض نظرت الي اسفل فوجدتها الملعقة التي بيدها او كانت بيدها فهي الان علي الارض نظرت لها اية باستغراب قائلة :- مالك ياحياة مش علي بعضك ليه من الصبح ؟
حياة ببعض التوتر :- ها لا مش علي بعضي ازاي يعني مانا كويسة اهو .

close

 

اية بنظرات متفحصة :- حساكي مضايقة وسرحانة من الصبح .
حياة بابتسامة ومرح مصطنعين :- لا ياحبيبتي متقلقيش مفيش اي حاجة انا زي القردة اهو .
اية بابتسامة :- طيب ياقردة خلينا نخلص قبل مايجوا .
عادوا لانهاء عملهم بالمطبخ ومر بعض الوقت حتي استمعوا الي صوت جرس الباب فقالت اية باستعجال :- حياة معلش افتحي

 

انني الباب عشان انا ايدي مش فاضية .
ذهبت حياة لتفتح الباب وهي تشعر انه بالخارج وانها ستقوم بفتح الباب لتجده امامها وبالفعل حدث كما توقعت بالظبط وجدت اسر امامها وبجانبه جاسم ظل ينظر لها بنظرات عميقة عكس مابداخله بينما هي ظلت تنظر له بنظرات خالية من الحياة وهي تشعر بانقباضة ف صدرها اخيراً نطقت حياة وهي ترسم ابتسامة علي وجهها :- اتفضلوا ادخلوا .
صدم من تلك الشجاعة التي تحاول ان تتحلي بها ولكنها اعجبته دلفوا الي الداخل وجاسم يقول بمرح :- الله .. ايه الروايح

 

الحلوة دي ريحة الاكل تحفة .
ابتسمت حياة بينما اكمل جاسم حديثه قائلاً :- انا هدخل اغير هدومي بسرعة واجيلكم اقعد يااسر البيت بيتك .
ثم دلف الي غرفته وتركها وحيدة مع اسر ارتعشت لتلك الفكرة فقررت ان تدخل الي اية لتساعدها وعندما التفتت لتذهب وجدت يد تقبض علي ذراعها ويجذبها نحوه حتي اصبحت امامه وملتصقة به تماما شهقت من الصدمة وقالت :- انت بتعمل ايه

 

ابعد عني .
اسر بهمس بطئ ومخيف :- شششششش انا مش عاوز اسمع صوتك انا جاي النهاردة عشان اردلك القلم بس بطريقتي يايويو . انهي كلامه بغمزة من عينه لترتعب اكثر وتحاول الفرار من بين يديه وهي تقول برعب :- انت قصدك ايه ابعد عني مابدا مااصوت والم عليك اللي ف البيت .
ابتسم لها بشراسة ثم نظر حوله حتي وجد غايته وهي احدي الغرف الفارغة والتي يعرف اسر مسبقاً انها فارغة فهو يعرف

 

العديد من الاشياء عند هذا المنزل سحبها سريعاً الي تلك الغرفة واغلق الباب عليها واحتجزها بينه وبين الباب لم تقوي علي الصراخ ف حقاً الصدمة وسرعة ماحدث قد شلوا تفكيرها ظل ينظر لها بجراءة وهي تنظر له بذعر حتي نطقت بتلجلج ورعب :- انت ع ع عاوز مني ايييهه ابعد عني .
اسر وهو يقربها منه اكثر ويهمس ف اذنها بنعومة :- تفتكري انتي المفروض اخد حقي واردلك قلمك ازاي ؟

 

حياة وهي تحاول ان تداري خوفها منه :- انا اصلا مغلطش فيك عشان تاخد حقك مني انت اتطاولت عليا وانا رديت عليك و…. وقبل ان تهم بالنطق مرة ثانية قاطعها اسر وهو يهجم علي شفتيها بقبلة عنيفة جعلتها تأن من الآلم حاولت دفعه بعيداً عنها ودموعها تسيل علي وجهها ولكنه لم يتوقف بينما هو اندمج فيما يفعله ولم يكن يتوقع انه حقاً يريدها بتلك الطريقة فقد كان يعتقد انها كغيرها من الفتيات ولكن تلك القبلة جعلته يصدم في مشاعره تجاهها ومن قوة تلك المشاعر ابتعد عنها اخيراً عندما

 

شعر بحاجتهم الي الهواء فوجدها تبكي بعنف ولكن دون صوت لم يتآثر لاجلها بل اقترب منها اكثر وهو يهمس :- شوفتي بقا ان ردي كان اعنف من القلم بتاعك ازاي انا اتكلمت معاكي اكتر من مرة بالذوق وبالراحة بس انتي شكلك عنيدة ومش بتيجي بالذوق بس خليكي عارفة اني لما بعوز حاجة باخدها يايويو ..
ثم تركها وخرج مم الغرفة وكأن لم يحدث شئ بينما هي ظلت تبكي وهي لاتعي ماحدث الي الان او كيف حدث …

 

 

بعد مرور اسبوعين لم يحدث بهم شئ جديد فاسر اختفي من امام حياة ولم يظهر لها مجدداً فمنذ ذلك اليوم في منزل جاسم ارتاحت نفسية حياة قليلاً بسبب ابتعاده عنها ولكنها عندما تتذكر ماحدث بينهم في المرة الاخيرة تبكي كثيراً وتدعو الله ان يغفر لها ويدلها علي الطريق الصحيح والان وبعد مرور اسبوعين اليوم هو يوم زفاف صالح علي مهرة اطلقت الاعيرة النارية في سماء البلدة وانطلقت الزغاريط من افواه النسوة فرحين ومهللين بتلك الزيجة الميمونة تسائل البعض عن حياة فأخبرتهم

 

عائلتها كما تم الاتفاق بينهم مسبقاً بأن حياة تعاني من مرض خطير لا شفاء منه وانتشر الخبر في البلدة بأكملها اشفق البعض عليها وحزن البعض لاجلها علي تلك الفتاة الصغيرة وهناك من تقبل الموضوع بالامبالاة وبعد ان انتهي الفرح اخذ صالح زوجته وصعد بها الي غرفته ف الاعلي وكانوا قد جهزوا الغرفة لتليق بعروسين وصلوا الي باب الغرفة وهي تقف خلفه ترتعش

 

ولكنها تحاول ان تسيطر علي ارتعاشها دلف الي الغرفة ثم اضاء الاضاءة والتفت اليها وهو يقول بعبوس :- اتفضلي ياعروسة .
نظرت له مهرة من اسفل طرحة زفافها بطرف عيناها ثم دلفا الي الغرفة بخطوات حاولت جعلها ثابتة قدر الامكان ثم تقدمت الي ان اصبح هو خلفها واستمعت الي صوت اغلاق الباب فتوترت مهرة وارتعشت ارادت ان تهرب ولكن قد فات الاوان وعليها الان ان تواجه قدرها واما ان تتغلب عليه بشجاعة واما ستغرق ف النهاية وقف خلفها مباشرة وهو يحاول ان يقول بهدوء :-

 

نورتي دارك ياعروسة مبروك .
لم ترد عليه ولم تلتفت له وضع يده علي كتفيها ليجعلها تلتفت له فارتعشت وتشنجت بينما لاحظ هو ارتعاشها وتشنج جسدها بين يديه فأرجح ان هذا من الخجل هي بالفعل خجلة ولكنها ايضاً كارهة ومشمئزة واخيراً جعلها تلتفت له واصبحت امامه مباشرة لم يعد يفصل بينهم سوي سم واحد رفع صالح الطرحة من علي وجهها وكانت تلك المرة الاول التي يراها بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top