رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

************************************************
في جامعة القاهرة وامام كلية الالسن وقفت حياة تنتظر اية لكي تنتهي من محاضرتها الاخيرة وهي وحيدة حيث ان ندي لم تأتي اليوم الي الجامعة بسبب انها مريضة قليلاً وهاهي تقف في انتظار أية الي ان تنتهي من محاضرتها في هذا الوقت خرجت اية من المحاضرة وهي تشعر ببعض الارهاق البادي علي وجهها فسألتها عما بها :- مالك يااية ف ايه ؟!
اية بتعب :- النهاردة اليوم كان متعب اوي والمحاضرة الاخيرة دي كانت رخمة .

close

 

حياة بأشفاق :- حبيبتي معلش دلوقتي نرواح وترتاحي .
اية :- ايوة بس هدخل الحمام كدة اغسل وشي وافوق عشان اقدر ارواح .
حياة :- طيب اوكي وانا همد قدام شوية استناكي .
اية :- تمام مش هتأخر .

 

رحلت اية الي المرحاض بينما سبقتها حياة الي الامام قليلاً شردت حياة في كل ماحدث معها وكيف هربت من منزلها وتري ما الاحوال هناك ف علي يهاتفها كل يوم تقريباً ولكنه يطمئنها دائما بأن كل الامور علي مايرام ولكنها لاتشعر بذلك مطلقاً واثناء شرودها وجدت نفسها خارج بوابة الجامعة الرئيسية فأدركت انها تقدمت اكثر من اللازم وعندما اوشكت ان تلتف وتعود ادراجها تنتظر اية داخل الجامعة وجدت شاب يقوم بمضايقتها قائلاً :- ايه اللي موقف القمر دة لوحده كدة !

 

حاولت ان تمر من جانبه لكي تعبر البوابة الي الداخل وهي تتجاهله ولكنه قطع عليها الطريق وهو يقول بنبرة غير مريحة :- مالك خايفة كدة ليه انا مش بخوف خالص .
حاولت المرور من جانبه مرة اخري فقام بمد يده تجاها لكي يوقفها ولكن قبل ان تصلها يديه كانت هناك قبضة من حديد تمسك بها صدم الشاب من هذه القبضة القوية ف نظر خلفه وجد شخص صخم البنية ذو عضلات وينظر له بشر وعيون تنطق منها الشرارة وكأنه يقول له سأقتلك ان تجرأت غلي لمسها واخيراً نطق الشاب قائلاً وهو يحاول ان يداري خوفه :- ايه ياعم

 

انت اوعي ايدي .
نظر له هذا الشخص نظرة قاتلة ارسلت الرعشة في اوصاله ثم قال بلهجة شرسة :- هو انت محدش علمك انك متحطش ايدك علي حاجة مش بتاعتك ؟!
انهي كلامه بلكمة في وجه فنزفت انف الشاب ووقع ارضاً فاقترب منه هذا الشخص وضربه بقدمه في معدته توجع الشاب

 

وتألم بصوت عالي من شدة الآلم فتحدث الشخص بنفس اللهجة قائلاً :- قدامك ثانية واحدة بس لو مختفتش من قدامي مش هتشوف نور الشمس تاني سامع .
لم ينتظر الشاب اكثر من ذلك واطلق ساقه للرياح بالرغم من المه بينما كانت حياة تقف مذهولة .. ماذا يحدث .. وكيف حدث .. هل حقاً آسر امامها الآن .. هل ضرب الشاب بهذه الطريقة .. ولماذا هو هنا .. خرجت من شرودها علي صوت آسر وهو يقول

 

بابتسامة خبيثة :- هتفضلي بصالي كدة كتير ؟!
لم تنتبه لما قاله ولا لطريقة حديثه واطلقت سؤالها قائلة بذهول :- انت بتعمل ايه هنا وايه اللي عملته دة ؟!
آسر بضيق عندما تذكر هذا الشاب :- مضايقك اوي اللي عملته فيه كانت عجباكي المعاكسة ولا ايه !!

 

حياة ببعض العنف وهي تحاول ان تحافظ علي نبرة صوتها :- نعم !! عجباني ازاي يعني يااستاذ !! وازاي حضرتك تقول حاجة زي كدة ؟!
تجاهل آسر حديثها ثم نطق قائلاً بلهجة استفزازية :- استاذ !! اسمي آسر بس هتبقا طالعة منك احلي .

 

حياة وهي تحاول ان تظبط اعصابها امامه :- لو سمحت ياريت تلزم حدودك معايا ف الكلام مش معني انك تعرف اية وجاسم يبقا تعدي حدودك معايا .
آسر بسخرية وبعص الضيق الخفي :- جاسم !! ماهي بتطلع حلوة اهي من غير القاب ولا هو ناس وناس .. ثم اكمل كلامه بنبرة ذات مغزي قائلاً :- ع العموم متتعبيش نفسك جاسم ملوش ف الحريم والكلام دة يعني مش هيجي وانهي كلامه بغمزة

 

من عينه ولم ترتاح حياة لنبرة حديثه فتحدثت قائلة :- قصدك ايه ؟!
ابتسم ابتسامة شرسة وهو يقترب منها خطوة قائلاً :- قصدي ان سكتك معايا انا .
لم تنتبه حياة للخطوة التي اقتربها منها بسبي صدمتها مما قاله فغرت فاهها قائلة :- انت قصدك ايه بكلامك دة !! انت مجنون

 

؟!
نظر آسر حوله ليتأكد ان لا يراه احد وعندما تأكد من ذلك حيث ان الساعة تشير للسادسة والنصف ومعني هذا ان اغلب من

 

بالجامعة قد رحلوا فقام بأمساكها من كف يدها وضغط عليه بشدة جعلتها تتألم ثم قال بلهجة بطيئة ولكن مخيفة :- حسك عينك تغلطي فيا انا مش بسامح ولا بغفر الغلط فاهمة !

 

صدمة وذهول اصابوها وهي تري مايفعله ولكن الم يدها بين يديه لم يعد يحتمل فقالت بنبرة ضعيفة وهي علي وشك البكاء :- ايدي وجعتني سيبني لو سمحت .

 

نظر لها بتفحص فرأي الدموع في عيناها ولكنها تحاول ان لا تبكي امامه لايعلم لما ضايقه بكاءها هذا وشعر بنغزه في قلبه ولكنه تجاهل هذا الشعور ولم يستطع ان ينكر شعوره بأعجابه بقوتها التي تحاول ان تظهرها امامه تجاهل اسر كل هذا في الوقت الحالي ونظر لها من رأسها الي قدميها بنظرة جريئة وهو يقول :- خليكي حلوة معايا كدة وبلاش جو الشراسة دة.
نظرت له بأشمئزاز وهي تقول :- انت فاكر نفسك مين عشان تعمل كدة ؟!
آسر بثقة وغرور :- هتعرفي انا مين بس مش دلوقتي بس خليكي متأكدة اني اقدر اعمل كتير .

 

ارتعبت حياة من حديثه ومن نظراته ولكنها لم تكن تريد ان تظهر له خوفها حتي لا يستخدم هذا الخوف ضدها فاستجمعت شجاعتها وهي تنظر له وتتحدث قائلة :- اعلي ما ف خيلك اركبه .
ثم تركته ورحلت الي داخل الجامعة تركته وعلي وجهه ابتسامة شريرة وكأنه صياد ماهر يتلذذ بأصطياد فريسته وبمجرد ان اختفت من امامه داخب الجامعة حتي التفت هو الاخر عائداً الي سيارته واستقلها الي حيث اتي ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top