ندي بامتنان :- ميرسيه ياقلبي معايا عربيتي ثم اكملت كلامها بجدية ايه رأيكم لو اخوكي بعد كدة مجاش وصلكم واوصلكم انا ؟!
اية :- جاسم مش بيوافق والله ياريت كان ينفع .
ندي بود وتفهم :- خلاص تمام ادينا مع بعض يلا عاوزين حاجة !
اية وحياة :- لا شكراً .
ورحلت ندي مودعة اية وحياة علي وعد باللقاء غداً ف الجامعة وبعد عدة دقائق اتي جاسم واوصلهم الي المنزل ثم عاد الي عمله …..
************************************************
في البلد :-
في منزل الحاج جبران اسدل الليل ستائره واتي عائلة الحاج علوان المهدي الي بيت الحاج جبران من اجل خطبة مهرة علي
صالح وبعد ان استقبل الحاج جبران وزوجته واولاده عائلة الحاج علوان اشار لهم بالجلوس في غرفة المعيشة وفي وسط الزحمة وانشغال الخادمات تتسحب تلك الحسناء وتسير علي اطراف اصابعها حتي تصل الي اخر الدرج فتجد ان الكل مشغول بأعماله ولا احد يراقبها فتدخل الي المطبخ فتجد اكواب العصير علي منضدة المطبخ وجاهزة للتقديم تمسك احدي الاكواب وتقوم بتعليمها علامة بسيطة لكي تستطيع ان تفرقها عن باقي الاكواب ثم اخرجت من جيب عبائتها كيس صغير به مسحوق
ابيض وقامت بسكبه ف الكوب الذي بيدها وهي تبتسم ابتسامة ظفر لتدخل عليها خادمة تدعي قمر وهي تهرول اليها قائلة باستعجال :- يلا ياستي بسرعة جبل ماحدا يشوفك .
مهرة وهي تلتفت لها :- حاضر اهو .
وتركت مابيدها ورحلت وقبل ان تخرج من المطبخ التفتت لها قائلة :- عارفة هتعملي ايه عاد ياقمر ؟!
قمر بخوف :- ايوة ياستي عارفة .
تركتها مهرة ورحلت فقامت قمر بحمل الصينية وتوجهت بها حيث يجلس الضيوف بغرفة المعيشة تقدمت منهم لتقدم لهم المشروبات وهي تدعو الله ف سرها ان يمر هذا اليوم علي خير قامت بتقديم المشروبات لهم شخص شخص تم جاءت عند شخص معين واعطته كوب محدد عن قصد وبعد ان اتمت مهمتها اسحبت من غرفة المعيشة وبعد خروجها تحدث جبران قائلاً
:- منورين ياجماعة والله البيت منور بيكم .
علوان بود :- منور بصحابه ياچبران ياخوي .
چبران موجه حديثه اليهم جميعاً :- كيفكم يارچالة وايه اخبار اشغالكم ؟!
عبدالرحمن بابتسامة :- الحمدالله ياحاچ چبران كله تمام .
جبران موجه حديثه ل علي :- وانت كيفك ياولدي وناوي ع السفر امتا ولا عچبتك الجاعدة ويانا !
علي بهدوء وابتسامة :- الحمدالله ياعمي جبران هو فعلا القاعدة وسطيكم ميتشبعش منها بس انا قريب ان شاءالله هرجع شغلي انا بس مديت اجازتي شوية الفترة دي عشان اهلي والبلد وحشني .
ثم تحدثوا قليلاً ف بعض الامور العامة ولم تكد تمر عدة دقائق واذ فجأة يستمعوا الي صوت يتأوه بأعلي صوته نظروا جميعاً لهذا الشخص واذا به يكون صالح ف تأوه وهو يمسك بطنه قائلاً :- ااااااااةةةة يااااابطناااااي .
فزعوا جميعاً من اجل رؤيته هكذا وهرولوا اليه ليروا ما به اما بالاعلي توجد من تبتسم ابتسامة سعيدة يشوبها الانتصار
الارهاب لا دين له 💔 ،، لقد حرم الله قتل النفس ولكن هناك من يتخذ الدين جحة لازهاق الارواح البريئة ،، ارواح لا ذنب لها سوي انها تعيش ب وطن تنتشر فيه النفوس المريضة نفوس لا يهمها سوي ان تدمر وحدة بلادنا ،، ان تزعزع استقرارنا …
في احدي الحدائق والمنتزهات العامة الخاصة بألعاب الاطفال وبأحد الاركان الجانبية التابعة للمنتزه ” كافيه ” يجلس اهالي الاطفال يتابعون اولادهم ويلوحون لهم بين الحين والاخر وترتسم علي وجههم اجمل الابتسامات فما اروع ابتسامات الاطفال
وسط لهوهم وف غمرة استمتاعهم باللعب ..
يحدث انفجار هائل واصوات تفجيرات مدوية ف ارجاء المكان وتتناثر اشلاء الجثث ف كل مكان وتفوح رائحة الدماء وتتحول الابتسامة الجميلة الي ملامح ميتة وقتل العديد من الارواح البريئة بلا ذنب او بحجة الدين ولكن لايوجد دين يأمرنا بقتل النفس البريئة دون وجه حق ،،
وف وقت قصير انقلب المكان رأساً علي عقب فور وقوع تلك الحادثة تجمهر عدد كبير من الناس وازدحم المكان بسيارات الشرطة وعربات الاسعاف ورجال الاطفاء ف محاولة منهم للسيطرة علي الوضع وبالطبع كان للصحافة دور في وسط كل هذا بدأت القنوات الفضائية بارسال مراسليها لنقل الاخبار الي الشعب عبر بث مباشر للحدث من موقع الحادث ..
وف اقل من ساعة بعد وقوع تلك الحادثة في احدي الكنائس الشهيرة ف مدينة القاهرة وسط تجمعات اخواننا المسحيين ف
احد ايام توافدهم ع الكنيسة تتقدم دراجة بخارية يقودها شخص وبالخلف شخص اخر تتوقف امام الكنيسة ويقوم الشخص الجالس بالخلف بوضع حقيبة سوداء صغيرة الحجم امام باب الكنيسة مباشرة وتنطلق الدراجة بأقصي سرعتها وفور رؤية رجال الامن لما حدث وتقدمهم من الحقيبة لمعاينتها تنفجر الحقيبة ف وجوههم ويحدث انفجار هائل بالمكان يموت ع اثره العديد من