جاسم بخبث مضحك :- طب ماتسيب البت تختار يااخي .
عمار بعصبية طفولية :- هتختارني اني اكيد اني بحبها ومحدش هيتچوزها غيري .
اسر بغيظ شديد :- اللي بتتعزموا عليها دي بنتي علي فكرة .. ثم نظر الي عمار قائلاً :- وانت يابني مش شوية مصري وشوية صعيدي ارسالك علي بر هتلغبطلي دماغ البت .
عمار بهدوء :- انا بكلم مصري مع سالين عشان هي رقيقة ومش بتفهم الصعيدي وبأقل من ثانية تحولت لهجته الي لغة صعيدية بحتة قائلاً :- لكن اني صعيدي ولا يمكن انسي اصلي واصل .
في تلك اللحظة اتت حياة وهي تحمل بيدها طفلها الثاني والذي لم يبلغ من العمر 3 سنوات قائلة :- اسر يلا هات الولاد وتعالي عشان نطفس الشمع . توجه اسر نحوها فاليوم هو يوم ميلاد ابنتهم سالين العاشر وهتف قائلاً بحب وقد تناسي تلك
الكارثة التي كان يواجهها منذ دقائق :- حبيب بابا صحي .
حياة بابتسامة جميلة :- ايوة صهيب صحي بس تؤامه لسة مصحيش .
اسر بضحك :- مش عارف بس اوس بيجيلوا قلب للنوم دة كله ازاي الواد دة لما يكبر هيبقا دماغ لوحده كدة .
ضحكت حياة بحب علي حديثه فحاوطتها اسر من كتفيها وهتف قائلاً بعشق :- ربنا يخليكي ليا انتي والولاد ياحياة .
حياة بحب شديد :- ويخليك لينا يااسر .
توجه معها حيث حفل عيد ميلاد ابنتهم والتفوا حول الطاولة قام الجميع بالغناء لها ثم انطفأت الاضاءة حتي تقوم سالين بأطفاء الشمع في تلك اللحظة قام اسر بمحاوطة حياة من خصرها دون ان يراه احد وقربها نحوه فشهقت بخجل ونظرت له بعشق
فهي اعتاد علي جراءته معها بأي وقت وأي مكان بينما هتف اسر بهمس شديد ونبرة عاشقة :- في اسطورة بتقول ان الانسان لما بيموت بيتولد من جديد ويعيش حياة جديدة في الولادة التانية .. الحاجات دي مش بتتصدق بس لما انتي دخلتي حياتي صدقت .. انتي كنتي ليا حياة تانية اتولدت فيها من جديد .. خلتيني واحد عايش يحب ويعشق ويتنفس حبك .. انا عاشق لادق تفاصيلک .. انا المتيم في سحر عيونک ..
نظرت له حياة بعشق سرمدي واذا كان هناك درجة اعلي من العشق لكانت وصلت اليها وهتفت بهمس ونبرة عاشقة :- هفضل اعشق فيك لحد اخر نفس فيا ولو في درجة فوق العشق كنت وصلتلها اكيد .
نظر لها اسر بعشق وشغف وجراءة وبادلته هي النظرات ذاتها وهم يعلمان ان لانهاية لعشقهم فهي ملكاً له منذ اليوم الاول الذي رآها به وهو ملكاً لها منذ اليوم الذي بدأ قلبها يتعلم به ابجدية العشق بل ابجدية عشقهه …..
****************تمت بحمدالله****************