رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

اية بتوتر :- لا ابداً مفيش احنا بس كنا جاين عشان ….
صمتت اية لاتعرف ماذا تقول فهتفت حياة بخوف شديد :- اسر حصله حاجة صح .
ندي بنبرة سريعة :- حياة اقسم بالله اسر كويس احنا جاين عشان ناخدك وتجبيلو لبس عشان هو بس اتعور تعويرة بسيطة ومحتاج لبس بس لكن هو كويس صدقيني .

close

 

نظرت لهم حياة بصدمة وعدم استيعاب وهي تتمني ان تغمض عيناها وتفتحها لتجد انه كابوس وهو امامها يخبرها انه يعشقها وانها ملكاً له للنهاية حتي ترتمي بأحضانه وتخبره انها ايضاً تعشقه ولكن ماحدث قد حدث لذلك بأقل من الثانية توجهت حياة الي الداخل واحضرت له ملابسه وارتدت ملابسها سريعاً وبعد مايقارب الساعة كانت حياة تجلس بالمشفي وتنتظر ان يفيق اسر وهي تبكي خوفاً عليه فهي تعشقه ولا تتخيل الحياة من دونه وبعد مرور عدة ساعات اخري افاق اسر من اثر المخدر

 

واخبرهم الطبيب انه قد تجاوز مرحلة الخطر بكت حياة من فرحتها لهذا الخبر وبعد مرور القليل من الوقت كانت حياة تقف امام غرفة اسر بالمشفي وهي تشعر بدقات قلبها غير منتظمة فتحت الباب ودلفت الي الداخل ثم اغلقت الباب خلفها ونظرت له وجدته يجلس علي الفراش والارهاق يبدوا جلياً علي ملامح وجهه الوسيمة نظر لها اسر بتعب وابتسامة عاشقة رغم الارهاق البادي عليه فجلست بجانبه قائلة بخفوت حزين :- حمدالله علي سلامتك .

 

اسر بنفس ابتسامته :- الله يسلمك ايه اللي نزلك من البيت وانتي تعبانة مكنتش جيتي وتعبتي نفسك .
حياة بتوتر :- وهو ازاي يعني كنت اسيبك وانت كدة انا مراتك .
اسر بتفحص :- يعني انتي جيتي المستشفي عشان انتي مراتي بس .
خجلت حياة وارادت ان تعترف له بعشقها الشديد الذي تحمله بقلبها تجاهه ولكنها لم تستطيع من شدة خجلها منه بتلك

 

اللحظة فاعتبر اسر صمتها هذا انها توافقه حديثه شعر بالحزن بداخله ولكنه لم يريد ان يظهر لها هذا فابتسم بحزن لم يستطيع السيطرة عليه قائلاً :- انا عارف اني وجعتك كتير .. كتير اوي كنت شخصية قذرة معاكي قبل الجواز وبقيت شخصية اقذر بعد الجواز .. كنت بنتقم منها فيكي زي ماقولتي وانا فاكرك هي .. كنت فاكر كل البنات هي .. بس اقسملك بالله ياحياة اني اتجوزتك وانا عارف انك حياة حتي لو مكنتش بحبك وقتها بس كنت مشدود ليكي ونفسي فيكي بطريقة ملهاش وصف ..

 

كان ممكن المسك من اول يوم بينا حتي لو غصب عنك بس كان جوايا خوف من فكرة انك تكرهيني بعدها .. دايماً بخاف من فكرة كرهك ليا او ان يجي يوم وتكرهيني فيه .. لحد ماجيه اليوم دة فعلاً وكرهتيني بسبب اللي عملته .. بس اخر خناقة بينا بسبب الدكتور لما قولتيلي بكرهك انا اتأكدت وقتها انك فعلاً بتكرهيني بجد .. عرفت وقتها ان الحياة بينا بقيت مستحيلة …
صمت لثواني حتي يلتقط انفاسه المتعبة بينما حياو تنظر له بحب ولم ينتبه اسر في ذروة حديثه الي تلك النظرة ولكن تحولت نظراتها الي توجس عند جملته الاخيرة وماجعل قلبها يسقط ارضاً ويتحول الي شظايا هابطاً عند قدميها هو ماتفوه به بعد ذلك

 

حيث هتف اسر بنبرة فاقدة للحياة :- انا هطلقك ياحياة زي ماانتي عايزة .
حياة بصدمة ودموع تهدد بالانهمار :- هتطلقني .
اسر بهدوء ميت :- ايوة هطلقك .. هطلقك عشان اصلح اللي عملته لما اتجوزتك غصب عنك وانا عارف انك مش عاوزاني .
كادت حياة ان تعترف له بحبها قائلة :- اسر انا ااا…

 

قاطعها اسر بحزن :- متقوليش حاجة ياحياة لان اي حاجة هتقوليها دلوقتي في اللحظة دي هعتبرها شفقة وانا استحملت نظرات الشفقة كتير من جاسم ومن امي وانا عارف انهم حزنانين علي اللي حصلي بس انا خلاص انتقمت واخدت حقي مش عايز اشوف حد بيبصلي بشفقة تاني كفاية كدة .. صمت ثواني وهو يهدئ من اعصابه ثم هتف بهدوء :- انا هطلب منك طلب صغير ممكن .
نظرت له حياة بوجع ودموعها تهدد بالانهمار واومأت له برأسها بصمت فابتسم اسر ابتسامة مصطنعة حتي يداري بها وجعه :-

 

انا مش هطلقك دلوقتي انتي قولتي ان فرح اخوكي بعد اسبوعين تقريباً انا هوصلك لحد باب بيت اهلك وهحضر معاكي الفرح وبعدين هسلمك ليهم معززة مكرمة زي مااخدتك منهم بنفس الطريقة هعتذرلك قدامهم واردلك اعتبارك علي كل اللي عملته فيكي ووعد مني ياحياة مش همشي من هناك غير لما اقنعهم انك تكملي تعليمك زي ماكان ف نفسك قبل ماادخل حياتك

 

وابوظهالك واذا كان علي ابني انا عارف انك هتقدري تربيه احسن تربية وانا برضه مش هسيبه هبقا اجي كل شوية واشوفه .
ظلت حياة تنظر له بحزن وعشق وهو يبادلها النظرات ذاتها ولكنه يدرك استحالة العيشة بينهم هو دائماً مايؤذيها ولا يستطيع المغامرة مجدداً بها ويجعلها تعيش معه ثم يفقد اعصابه مرة اخري كالمرة الماضية وتضيع تلك المرة من بين يديه انفتح باب

 

الغرفة ودلفت السيدة رجاء وهي تبكي قائلة بلهفة ام :- ابني الف سلامة عليك يانور عيني .. توجهت نحوه ركضاً واحتضنته قائلة ببكاء :- عامل ايه ياحبيبي انت كويس .
نهضت حياة بهدوء حزين وهي تكاد تفقد السيطرة علي دموعها واسر يجيب علي السيدة رجاء ولكن انظاره لاتفارق حياة حتي خرجت من الغرفة وبتلك اللحظة سمحت لدموعها بالانهمار قائلة بوجع :- انا بحبك والله بحبك مبكرهش ومش عايزة اسيبك .
******************************************

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top