رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

مجيدة بنفس نبرة الحزن وبعض الخبث :- مش عارفة مالها مكتئبة بقالها فترة ومبقتش بتاكل او تشرب زي الناس يارجاء .
رجاء باطمئنان وتفهم :- يمكن متخانقة مع واحدة من صحابها او في حاجة مضايقاها متقلقيش ان شاءالله خير .
مجيدة بلؤم :- ان شاءالله .. بقولك ايه يارجاء ايه رأيك تجيبي آسر وتيجوا تزرونا اهو لما چيچي تشوفكم تنبسط شوية انتي عارفة هيا بتحبك ازاي انتي وآسر .
قلقت رجاء من امر تلك الزيارة وخافت من ان ترفض فتصنع مع مجيدة عداوة هي وولدها في غني عنها ….

close

 

رجاء بمحايدة :- اكيد ياحبيبتي هنزوركم قريب هشوف آسر فاضي امتي ونيجي .
مجيدة بأبتسامة خبيثة :- تنوروا ياحبيبتي وهنستناكم .
واغلقت رجاء الهاتف بعد ان تحدثوا ف بعض الامور العامة وهي تفكر في غرض مجيدة من هذه الزيارة ….
************************************************

كانت حياة تضحك برفقة اية وفي غمرة مرحهم رن جرس الباب وذهب حياة لتفتح الباب وهي تبتسم ابتسامة جميلة وتلاشت ابتسامتها عندما وجدت امامها شئ لاتتوقعه فلقد وجدت اماهم جاسم ولكن مالاتتوقعه هو ان تجد بجانبه صديقه هذا صاحب النظرات الثاقبة هي حقاً تخشي نظراته من المرة الماضية ولم ترتاح له ظلت محدقة به بخوف ولم يكن حاله هو ايضا يقل عنها ف شئ فبمجرد ان فتحت الباب وهي تبتسم لقد جذبته ابتسامتها الجميلة وظل يحدق بها وهو يري ابتسامتها تتلاشي كما

 

انه رأي نظراتها الخائفة تجاه فعلم انها تخشاه ولا يعلم لماذا ضايقه هذا الشعور ولكنه تجاهله علي الفور ..
افاقوا من شرودهم علي صوت جاسم وهو يقول بمرح محاولاً اخراجهم من حالة الشرود المحيطة بهم :- ايه ياحياة انتوا كنتم بتموتوا بعض انتي واية ولا ايه ايه الصريخ دة .
افاقت من شرودها علي صوت جاسم لتنظر له سريعاً وهي تبتسم بتوتر قائلة :- هههه لا عادي احنا كنا بنهزر بس اتفضلوا .
وتركت الباب وذهب الي الداخل وهو يتبعها بعينيه ..

 

جاسم وهو يرحب به :- اتفضل ياجاسم ادخل يابني .
دلف معه الي الداخل بينما ذهبت حياة الي غرفتها هي واية وجدت اية جالسة كما تركتها ..
اية بتساؤل :- مين ياحياة اللي خبط ؟!
حياة بتوتر :- دة جاسم ومعاه صاحبه .

 

اية وهي تنهض :- صاحبه !! صاحبه مين دة ؟!
حياة وهي تفكرك يديها في بعضها :- صاحبه دة اللي جيه المرة اللي فاتت .
اية بأنتباه :- اهاا قصدك آسر ..
حياة بتوتر زائد عن الحد :- ايوة ايوة هو دة .

 

اية وهي تلاحظ توترها :- طب انتي مالك متوترة كدة ليه ؟!
حياة بتلجلج :- ها وتوتر ليه عادي يعني .
ظنت اية ان حياة خائفة من آسر لانه من الممكن ان يعرف قصتها ويبلغ اهلها فأرادت ان تطمئنها ..
اية بأطمئنان :- متخافيش ياحياة آسر كويس جدا وميتخافش منه زيه زي جاسم بالظبط .
حياة وهي تحاول ان لاتلفت نظرها بأنها تخشاه هو شخصياً :- بجد طب الحمدالله طمنتيني يااية .
اية بابتسامة :- لا متقلقيش ياحبيبتي وبعدين كله هيبقا تمام ان شاءالله يلا بقا نطلع نشوفهم ونحضر الغدا اكيد جاين جعانين .

حياة بابتسامة عذبة :- معاكي حق يلا بينا .
خرجت الفتيات من الغرفة والقوا التحية وسط مرح اية ونظرات آسر ل حياة وتوتر حياة من نظراته ثم استأذنت الفتيات للذهاب الي المطبخ من اجل اعداد الطعام ..
***********************************************

 

ف البلد :-
وتحديداً في بيت علوان المهدي وبعد ان رحل جبران واولاده ولم يتبق سوا علوان واولاده في حالة صدمه مما حدث وهم ف وسط صدمتهم دلف علي الي المنزل ولم يكن يعرف مااخر الاحداث ولكنه وجد الضيق والعبوس بادي علي وجه الجميع فتسائل في نفسه ماذا حدث ؟!

 

تنحنح بخفوت وهو يلقي السلام :- احم السلام عليكم .
الجميع بنبرة فاترة :- وعليكم السلام .
علي بنبرة متسائلة وهو يضيق عينيه محاولاً استكشاف ماحدث :- خير ياجماعة ، مالكم ؟!
نظر له الجميع بصمت فأدرك ان الامر جلل فوزع نظراته المتسائلة بينهم فبادره عبدالرحمن قائلاً :- الجاچ چبران وولاده لساتهم ماشين من عندينا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top