رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

ظلت حياة تصرخ لعدة دقائق ثم سكنت لثواني وهي تلهث من فرط تعبها وهتفت قائلة :- انا هنزله مش عايزة اطفال منه ثم صرخت بحرقة :- انا بكرررررررهههكك بكرررههكك يااسر .
انفجرت في بكاء حار وهو ينظر اليها بصدمة ويشعر بنغزة في قلبه من حديثهت هل تكرهه حقاً لاتريد منه اطفالاً وهو يتمني ان يصبح اباً منها هي نعم هو سيحافظ علي هذا الطفل بحياته فهو الان اصبح الرابط الوحيد بينهم وهذا الطفل الذي سيقربها منه

close

 

نظر الي الطبيب وجده يحاول ان يجعلها تهدأ حاول ان يستجمع شجاعته حتي يستطيع السيطرة علي هذا الوضع لكي ينجو بها من تلك المعركة لذلك تنحنح ثم هتف بجدية :- لو سمحت يادكتور سيبنا لوحدنا وانا ههديها .
نظر له الطبيب برفض قائلاً :- مش هينفع يااسر باشا عشان ااا …
قاطعه اسر بنبرة صارمة :- لو سمحت يادكتور انت بتقول ان المهدئات غلط ودي مراتي وانا هعرف اهديها ف بعد اذنك سيبنا

 

مع بعض شوية .
نظرت الي الطبيب وهتف قائلة بخوف وبكاء :- لا متسبنيش معاه مش عايزة اشوفه دة ممكن تموتنا .
نظر لها الطبيب بشفقة ثم نظر الي اسر وكاد ان يرفض ولكن جدحه اسر بنظرة صارمة تذكره بمنصبه وبما يمكن ان يفعله بطبيب شاب في بداية مشواره العملي مثله فنظر لها الطبيب وهتف بهدوء :- بصي يامدام حياة حضرتك اجهزتك الحيوية

 

كويسة الحمدالله وجروحك بتداوي مبقاش فاضل غير الكسور ودي هتاخد وقت بس الحالة العصبية اللي عندك دي علاجها المهدئات ودي غلط عشان الحمل فلو سمحتي ممكن تهدي اعصابك شوية .
صرخت في وجه الطبيب بهيستيرية قائلة :- خليه يطلع برة انا مش عايزة اشوفه قدامي .
رحل الطبيب وتركها معه بمفردها حتي يجعلها تهدأ كما قال حاولت ان تنهض من فراشها ولكن الكسور بجسدها لم تساعدها

 

علي النهوض اتسعت عيناها برعب وسكنت مكانها بخوف وهي تراه يغلق الباب بأحكام ثم نظر لها بعشق وشوق وهتف قائلاً وهو يقترب منها بهدوء :- وحشتيني .. كنت هموت من غيرك الايام اللي فاتت .
انهي جملته وكان قد وصل اليها فرفعت رأسها حتي تنظر له بغل وكره وهتفت قائلة :- وانا كنت هموت في ايدك ولا نسيت .. صمتت لثواني ثم اكملت بقهر وبكاء :- ولا وحشك ضربك واهانتك ليا حتي لما كنت بتتعامل معايا كويس في نفس الثانية لو

 

افتكرت اي حاجة ضايقتك تقلب عليا انا وتسمعني كلام زي السم وبتوصل لضرب وتمد ايدك عليا قولي ايه اللي وحشك بالظبط ها لو ضربك واهانتك ليا وحشوك ف احب اقولك اتفرج علي منظري مبقاش فاضل فيا حاجة سليمة انت اخدت كل حاجة .. كل حاجة .. صمتت لبرهة ثم هتفت بخفوت ونبرة اشد كرهاً :- حتي حقك فيا اخدته السبب اللي كنت متجوزني عشانه اخدته الحاجة اللي كانت مصبراك الايام اللي فاتت عليا اخدتها .. اردفت بصريخ :- عاوز ايه مني بقا كفاية لحد كدة انا مبقتش قادرة استحمل حاجة تاني منك تعبت .. تعبت اوي معرفش عملت فيك ايه لكل دة بتأذيني ليه وانا عمري ما اذيتك ليه

 

.. بكت بحرقة وكأنها لم تبكي طوال حياتها :- بتعمل فيا كل دة ليه .. ذليتني قبل جوازي منك وكنت معيشني في خوف ورعب من فكرة انك ممكن تظهرلي ف اي وقت وتأذيني وبعد الجواز برضه قاهرني من معاملتك ليا اللي بتتغيير كل ثانية دي سيبني ف حالي بقا يااخي ابعد عني حرام عليك .
كان ينظر لها بندم ووجع علي حالها وعشق دفين يخصها وحدها ولكنه سيتركها تفرغ كل طاقة الغضب بداخلها تجاهه حتي

 

يبدأ معها من جديد دون وجود ضغينة بينهم ظلت تبكي وتبكي فجلس بجانبها سريعاً واحتضن كفيها بكفيه حاولت ان تفلت يدها من بين يديه ولكنه لم يتركها وهتف قائلاً بندم شديد :- حياة انا اسف صدقيني غصب عني مكنتش في وعي لما عملت كدة اديني فرصة واحدة بس افهمك واحكيلك انا بقيت كدة ليه عارف ان مش مبرر بس جايز قلبك يحن عليا شوية .
نظرت له نظرة خاوية من الحياة وهتفت قائلة بنبرة ميتة :- سمعت .. سمعت كل كلامك وعرفت كل حاجة بس اقولك ان كل

 

اللي انت حكيته دة محسسنيش ناحيتك ب 1% شفقة او حزن بالعكس كرهني فيك اكتر لانك حملتني ذنب ماضيك القذر وطلعت عليا عقدتك ونقصك عاقبت واحدة تانية خانتك وباعتك فيا انا .. انقضت عليه وامسكته من ياقة قميصه بيدها السليمة وهتفت بغل :- اخدت حقك منها فيا واخدت حقك مني كل حقوقك اخدتها عاوز مني ايه تاني ها انت المفروض تكون فرحان عشان انتقمت ولسة بتنتقم عاوز ايه تاني مني بقا عاوز ايه .. كانت تصرخ بوجهه وتهزه بعنف من ياقة قميصه فهتف اسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top