رواية آسر الحياة ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية اسر الحياه

­ ­ ­ ­ ­

اكثر من هذا بينما عابدين وهايدي شعروا بالصدمة من وجوده وهو يقف امامهم شاهراً سلاحه بوجههم وينظر لهم بصدمة وشحوب وهم مازالا علي وضعهم بالفراش لا تواتيهم الجراءة علي الحركة وبأقل من الثانية افرغ اسر خزنة سلاحه بجسد هايدي وتسطحت علي الفراش عارية غارقة بدمائها حاول عابدين ان ينهض فقام اسر بأطلاق عيار ناري علي قدمه مما جعله

close

 

يتأوه بشدة من الآلم دلف جاسم في تلك اللحظة ورأي هذا المشهد وبالطبع استنتج ماحدث سريعاً فسحب السلاح من اسر حتي لايتهور اكثر من ذلك وتم القبض علي عابدين وهو يصرخ منادياً بأسم هايدي …
BaCk>>
افاق اسر من شروده والدموع تسيل علي وجهه كالشلالات عندما تذكر تلك الذكري الاليمة نظر الي حياة بوجع وقهر قائلاً :- خانتني بابشع طريقة ياحياة كسرتني .. كانت علي علاقة بيه من وهي ف الجامعة وكانت بتنقله كل اخبار الشغل اللي

 

بتاخدها مني وغيرها علشان يكون عامل حسابه لولا ان جاسم اتصرف وداري علي الموضوع كان زمان الناس كلها عرفت وبالرغم من كدة انا مقدرتش انسي اللي حصل واني كنت لعبة ف ايديها بتلعب بيا علي مزاجها وكمان بتخوني اتدمرت ثقتي في نفسي خليتني مسواش حاجة قدام نفسي ياحياة .. وضع رأسه علي صدرها وانفجر في البكاء علي حاله وعلي مااصابه ظل علي هذا الوضع بعض الوقت وحياة تتمني ان تحرك يدها حتي تربت عليه وتخفف عنه ولكنها لم تستطيع فهو ايضاً اوجعها

 

ودمرها بابشع طريقة ولم تستطيع ان تغفر له وتسامحه حتي الان .. رفع اسر رأسه ونظر لها بعشق قائلاً :- بس انا عشقتك انتي حسيت معاكي بحاجات محسيتهاش معاها عرفت معاكي يعني ايه حب بجد .. حياة انا مش ممكن اضيعك من ايدي مهما كانت غلطتي انا هحاول اصلحها واخليكي تسامحيني لكن بعد وفراق لا مش هيحصل .

 

بعد عدة دقائق صدح صوت طرق علي باب الغرفة ودلفت ممرضة تخبر اسر ان الطبيب يريده نهض اسر معها وهو يشعر بالفزع علي حياة بينما حياة بعد ان رحل حاولت ان تفتح عيناها وبعد عدة محاولات نجحت بالفعل نظرت حولها وجدت نفسها بمشفي كما توقعت تذكرت حديث اسر منذ قليل وكم هو يعاني ولكن بقدر ماكانت تشعر بالحزن والشفقة تجاهه الا انها لاتستطيع ان تغفر له وتسامحه علي فعلته تنهدت حياة بتعب ووجع وهي تتمني من الله ان يدلها علي الطريق الصحيح …..
******************************************

 

توجه اسر الي مكتب الطبيب حتي يعرف ماالامر رحب به الطبيب فسأله اسر بقلق :- خير يادكتور حياة فيها حاجة !
الطبيب بجدية :- خير ان شاءالله احنا كنا بنعمل التحاليل والاشاعات الاسبوعية عشان نتطمن علي الاجهزة الحيوية عند مدام حياة وعرفت حاجة النهاردة وقولت لازم ابلغك بما انك جوزها .

 

اسر بخوف :- يادكتور قول ف ايه قلقتني مراتي فيها حاجة .
الطبيب بجدية :- مدام حياة حامل بالاسبوع التالت .
نظر له اسر بصدمة وعدم استعاب وبلاهة ولم يجد وقت حتي يستوعب صدمته بالقدر الكافي او يحلل حديث الطبيب حيث صدح رنين هاتفه نظر الي الهاتف بيده وقام بوضعه علي اذنه بعد ان فتح الخط واستمع الي الصدمة الثانية لهذا اليوم حيث تحدث صوت رجولي علي الجهة الاخري من الهاتف قائلاً بجدية :- الو اسر باشا مسعد ظهر يافندم وعرفنا طريقه ……

 

 

في المشفي :-
كان اسر يسير في الردهة عائداً الي غرفة العناية المركزة لحياة ولكنه يسير في طريقه بلا استيعاب فهو حتي الان لم يستوعب خبر حمل حياة لايصدق انه سيصبح اباً بعد عدة اشهر وان حياة هي اماً لاطفاله يشعر بضربات قلبه تتقافز بداخله من الفرحة فهذا الخبر اعاد له روحه من جديد فهو بالاساس لم يكن ينوي ترك حياة او البعد عنها اما الان فهو سيقاتل

 

باستماتة اكبر من اجل زوجته وطفلت الذي مازال في احشائها سيحافظ علي هذه الزيجة بكل قوته حتي لا يبتعد عنه طفلة والاهم حياة زوجته وطفلته الاولي لا يعلم ماذا ستكون ردة فعلها عندما تفيق علي هذا الخبر هو يعلم ان الامر يصعب استيعابه وان هذا الطفل سيظل يذكرها دائماً بما حدث وبالطريقة التي انجبه بها ولكن ماباليد حيلة فما حدث قد حدث والان عليه ان يبدأ من جديد ويعيد بناء حياته معها سيجعلها تعاتبه تعاقبه تنهره وتغضب منه ولكن لن يسمح بالفراق بينهم حياة

 

ستظل بأحضانه هي وطفلهما لن يبتعد عنه احد مطلقاً كان يسير بالردهة عائداً الي غرفتها حتي لايتركها وحيدة وبمخيلته تدور تلك الافكار والقرارات وصل الي الغرفة وفتح الباب ودلف الي الداخل ولم ينتبه في البداية الي عيناها المفتوحتان كانت حياة تنظر الي السقف وهي تحاول ان تستوعب كل ماحدث لها من اسر وهي الي الان لا تصدق ماحدث لاتصدق مافعله بها كيف طاوعه قلبه علي ضربها بتلك الطريقة بل والادهي ان يلمسها عنوة عنها شعرت بدموعها تسيل علي وجهها وهي تتذكر

 

ما حدث هي كانت تشعر بلمساته القاسية علي جسدها الرقيق ولم تتحمل المزيد فأغشي عليها وهي تحمد ربها انها لن تشعر بشئ اخر معتقدة انها نهايتها ولكنها لم تكن النهاية وهذا لسوء حظها ولسوء حظها الاكبر اليوم الذي افاقت به من غيبوبتها اكتشفت العديد من الحقائق عن ماضي اسر والاصعب هي لا تستطيع التخفيف عنه فهي بالاساس لاتستطيع مسامحته والغفران له اصبحت تخشاه كلما تذكرت لكماته وركلاته اصبحت تشمئز منه كلما تذكرت لماساته العنيفة لها ولكن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top