كل دة في مصلحتنا احنا وبيسهلنا حاجات كتير جداً في مصر .
عدنان بالامبالاة :- علي رأيك اهو سبب نجاح الجماعات الارهابية دي في مصر شعبها وحكومتها يلا خليهم كدة كل دة في مصلحتنا احنا ….
صدح صوت ضحكاتهم الشريرة علي هذا الحديث الناقم علي شعب مصر ولكن اذا نظرنا لحديثهم بصورة اخري نجد ان معهم
كل الحق فنحن من قمنا بالسماح لاعدائنا بالتوغل داخل بلادنا لم نتصدي لهم من البداية لقد منحنا الله سبحانه وتعالي العقل حتي نفكر به ولكننا لا نفعل ف بالفعل يستطيع اي شخص الايقاع بيننا بمجرد كلمة واحدة يتفوه بها فنحن شعب يتعامل بسجيته ولا نفكر في مصلحة هذا الشخص من حديثه اصبحنا شعب يتحكم به ايضاً عنفه وغضبه اكثر مما يتحكم به عقله
ولكن الي متي سنظل هكذا الي متي سيظل يحيط بنا فساد وظلم وقهر الي متي سنسمح لأيادي خارجية اخري بالتحكم والتلاعب بنا ” لايغير الله بقوم حتي يغيروا مابأنفسهم ” اذا استطعنا ان نغيير من انفسنا ولا ندع فرصة لاشخاص اخري بالتحكم والتلاعب بعقولنا اذا عاد الشعب المصري من جديد الي نقائه وصفائه بدون تلك النفوس المريضة الفاسدة التي تحيط بنا ستعود مصر مجدداً الي مجدها وعزها ستعود مصر من اقوي شعوب الارض كما كانت في تلك اللحظة صدح صوت چيرمين
مجدداً وهي تصرخ فهتف عدنان بتأفف :- احنا مسيبنهاش في البيت التاني ليه اهو كان اكبر من البيت دة بكتير ومكنش صوتها هيظهر فيه .
عابدين بغموض :- انا هسكتهالك دلوقتي خالص .
ثم نهض من مكانه يتبعه عدنان ليري ماذا يقصد فدلف عابدين الي احدي الغرف وقام بفتح حقيبة صغيرة اخرج منها ابرة طبية ومعها محلول غريب اللون وقام بتعبئته بالابرة الطبية فهتف عدنان بخبث :- الله عليك لا بجد شيطان ياعابدين .
اتجه عابدين خارج الغرفة وهو يقول بغرور :- قصدك الشيطان يتعلم مني .
اتبعه عدنان حتي وصل الي غرفة چيرمين وقام بفتح الباب ونظر لها بملابسها التي اصبحت بالية بعض الشئ وبعد ان اختفت مساحيق التجميل عن وجهها وظهر الارهاق جلياً عليه نظرت له بغل وعيناها الخضراء ينبعث منها شرار هتفت بصريخ :- خرجني من هنا ياعابدين خرجني بدل مااقتلك .
عابدين بضحكة ساخرة :- تقتليني مرة واحدة تؤتؤتؤ ايه ياچيچي امال فين الانثي الرقيقة اللي جواكي .
چيرمين بعصبية :- ملكش دعوة بيا خرجني من هنا بقولك .
اقترب منها عابدين ببطء ونظرة مخيفة شيطانية تتراقص بعينيه أثارت القشعريرة بجسدها فهتفت بخوف :- ف ايه انت بتقرب كدة ليه .
وصل اليها عابدين واظهر تلك الابرة امامها هفتفت بصدمة :- ايه دة !!
امسكها عابدين من خصرها والصقها به ثم هتف بخبث :- دي حاجة هتريحك خالص ياچيچي .
حاولت ان تتملص من قبضته حتي تهرب منه ولكنه احكم قبضته عليها جيداً حتي لاتنفلت من بين يديه ثم قام بحقنها فشعرت چيرمين بلسعة حارقة تسري بجسدها وانها بدأت في الاسترخاء بين يديه فهتف عابدين ببرود :- اهو كل يوم والتاني جرعة زي دي وانتي هتبقي زي الفل .
سقطت چيرمين ارضاً وهي تشعر بسكون تام بجسدها بعد تلك الحقنة فتركها عابدين وخرج حتي يري ماذا سيفعل بالايام القادمة …..
******************************************
في ڤيلا والدة اسر :-
كانت السيدة رجاء تجلس بالمنزل وهي تشعر بنغزة في قلبها تخبرها ان شئ ما سئ قد حدث ولكنها تحاول ان تكذب احساسها هذا فقامت بمهاتفة اسر ولكنه لا يجيب فهاتفت حياة مغلق هي الاخري شعرت بقلقها تزداد فنهضت من مكانها حتي تصلي بنية راحة البال وبعد ان انهت صلاتها صدح صوت رنين جرس المنزل ذهبت السيدة رجاء حتي تري من الزائر فتحت
الباب وهتفت بابتسامة :- مجيدة تعالي ياحبيبتي ايه المفاجأة الحلوة دي .
اقتحمت مجيدة المنزل بعنف وهتفت قائلة بغضب شديد :- أنا مش جاية اتضايف يارجاء بنتي فين ابنك عمل ايه في بنتي .
رجاء بصدمة وعدم فهم :- بنتك مالها يامجيدة وابني هيعمل ايه في بنت عمته يعني .
مجيدة بانفعال وصوت جهوري :- ابنك المحترم جيه لحد بيتنا وضربها امبارح وخرج وبنتي خرجت وراه ولحد دلوقتي مرجعتش .